مها الصغير ترد على منتقديها برسالة مؤثرة: “وجود أمي بجواري ورضاها عني يكفيني”

مها الصغير ترد على منتقديها برسالة مؤثرة: “وجود أمي بجواري ورضاها عني يكفيني”

علّقت الإعلامية مها الصغير على الأزمة التي أُثيرت مؤخرًا بشأن اتهامها بسرقة لوحات فنية من فنانين تشكيليين عالميين ونسبها لنفسها، وهي القضية التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدّرت محركات البحث خلال الأيام الماضية.وفي أول رد فعل ضمني على الأزمة، أعادت مها الصغير نشر مقدمة حلقة قديمة لها من برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، عبر حسابها الرسمي على موقع “فيس بوك“، وأرفقتها بتعليق مؤثر قالت فيه: “كلمتين بقولهم لنفسي.. كفاية أمي جنبي وراضية عني”.

وقالت مها الصغير في الفيديو الذي نشرته: “أحداث كتير حصلت في حياتي بشكل سريع أوي، ممكن أكون مش شايفة الحلو اللي فيها، لكن فيها حلو.. وبقول لنفسي: إحمدي ربنا على النعم الجميلة.. ولادي وأهلي بصحة، وأمي دايمًا راضية عني.. وكفاية إنها موجودة جنبي وراضية عني.” 

أزمة مها الصغير وسرقة اللوحات الفنية

تأتي هذه الكلمات بعد أيام من تعرض مها الصغير لانتقادات حادة، عقب ظهورها في أحد البرامج التليفزيونية، حيث قدمت لوحات فنية مدعية أنها من أعمالها الخاصة، قبل أن يتبين لاحقًا أنها مأخوذة من أعمال فنانين عالميين، أبرزهم الفنانة الدنماركية ليزا نيلسون.وما إن تم الكشف عن حقيقة اللوحات، حتى انهالت التعليقات الغاضبة من الجمهور ورواد مواقع التواصل، مطالبينها بالاعتذار والتوضيح، وهو ما قامت به لاحقًا عبر حساباتها الرسمية، حيث كتبت مها الصغير:”أنا غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا، وفي حق كل الفنانين، وفي حق المنبر اللي اتكلمت منه، والأهم من ده كله، غلطت في حق نفسي.”وأضافت:”مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث، أنا آسفة وزعلانة من نفسي.”وتأتي هذه الأزمة في وقت تشهد فيه مها الصغير اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، حيث يتابع الجمهور تطورات قضيتها وآثارها على مشوارها المهني، خاصة مع ارتباط اسمها ببرامج مشهورة مثل “الستات مايعرفوش يكدبوا”.

مها الصغير… بين النقد والدعم

ورغم الانتقادات، إلا أن هناك من تعاطف مع مها الصغير، معتبرين أن اعترافها بالخطأ خطوة شجاعة، خاصة في ظل الظروف النفسية التي تمر بها، وظهورها مؤخرًا بكلمات مؤثرة تعكس مشاعرها الداخلية، وتقديرها لدعم والدتها المستمر لها.