إخلاء المباني وضحية واحدة: التفاصيل الكاملة لحادث انهيار عقار الساحل بشبرا

يبحث الكثيرون عن تفاصيل وتداعيات حادث انهيار عقار الساحل في شبرا بمحافظة القاهرة، والذي سقط ظهر اليوم الجمعة، وأحدث تصدعات بالعقارات المجاورة له، ويرصد موقع الجمهور في التقرير التالي التفاصيل الكاملة في الحادث.

القصة الكاملة لـ انهيار عقار الساحل في شبرا

عقار الساحل المنكوب في شبرا خلف جثة هامدة لـ شاب يبلغ من العمر 20 عاما، وتم إخلاء أسرة منه، بالإضافة لإصابة 4 أشخاص باختناق وسحجات وكدمات متفرقة بأنحاء الجسد، جراء الأنقاض التي تساقطت من العقار المنكوب.ومن جانبه، تابع الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة جهود قوات الحماية المدنية فى التعامل مع عقار الساحل المنهار في منطقة شبرا وجرى فحص العقارات المجاورة للوقوف على حالتهم بالإضافة لإخلاء أسر من العقارات.وكان مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة القاهرة وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة قد تلقيا بلاغًا بوجود انهيار جزئى بعقار بزقاق الصباغ بالساحل، على عقار مجاور وجميعهم عقارات قديمة عبارة عن حوائط حاملة وأسقف خرسانية.وقرر د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة إخلاء العقارات المجاورة لـ عقار الساحل احترازيًا، وتشكيل لجنة هندسية لبيان مدى تأثر العقارات المجاورة للعقار المنهار من الحادث، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتم فرض كردون أمني بمحيط العقارات.وتلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا بانهيار عقار مكون من 3 طوابق في منطقة الساحل بشبرا مصر، فور إخطار الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، وانتقل رجال الحماية رفقة قوات الإنقاذ البري إلى مسرح البلاغ.وأسفرت التحريات وعمليات البحث عن ضحايا في عقار الساحل عن تسبب الأتربة المتصاعدة نتيجة الانهيار في إصابة 4 أشخاص بحالة اختناق، إضافة إلى جروح وكدمات وسحجات، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.وانتشرت العشرات من أطقمنا الإسعافية في موقعي انهيار عقارين، أحدهما بمنطقة الساحل في حي شبرا، والآخر بحي مصر القديمة، وذلك عقب تسجيل غرف القيادة والتحكم بهيئة الإسعاف المصرية استغاثتين تفيدان بوقوع انهيارين متزامنين بفاصل زمني يقارب عشرين دقيقة.ويتابع الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، تطورات الحادثين وعمليات إخلاء المصابين إلى المستشفيات، بالإضافة إلى تأمين جهود البحث والإنقاذ ومساندة رجال الدفاع المدني في تنفيذ عمليات الإخلاء الطبي السليم للمصابين. كما وجّه سيادته بمتابعة حالات المصابين، مع الاستعداد لتحويلهم إلى مستشفيات أخرى في حال تطلّب الأمر ذلك.