عشائر البدو ترفع درجة الاستنفار وت launching هجومًا مفاجئًا على مدينة السويداء
في تصعيد جديد للأحداث الدامية في محافظة السويداء جنوب دمشق، أعلنت مجموعات مسلحة من العشائر البدوية سيطرتها على دوّار العنقود عند مدخل المدينة، في خطوة ضمن تحركها للتقدم نحو وسط المدينة.هذا الإعلان جاء مع إعلان العشائر البدوية حالة النفير العام والتوجه الجماعي نحو السويداء، مما ينذر بتوسع دائرة القتال بين البدو والمكونات الأخرى في المحافظة.
السويداء والعشائر العربية #السويداء
سيطرة العشـ.ـائر العربية على دوار العنقود في مدينة السويداء
وأسر مجموعة من مليشيا الهجري pic.twitter.com/2DSI17PaFR— ها.. ما..ن.. (@almadenax) July 17, 2025
هجوم جديد رغم الهدنة.. والبدو يرفضون الالتزام
نقلت وكالة “رويترز” عن قائد عسكري من البدو السوريين قوله إن مقاتلي العشائر شنوا هجومًا جديدًا على مقاتلين دروز، بالرغم من إعلان الهدنة التي كان من المفترض أن توقف الاشتباكات.وأكد القائد أن الهدنة تنطبق فقط على القوات الحكومية، بينما يرفض مقاتلو البدو الالتزام بها، مشيرًا إلى أن هدفهم تحرير بعض أفراد من البدو كانوا محتجزين لدى جماعات مسلحة درزية في الأيام الأخيرة.
סוריה: השבטים הבדואים בדרכם לאזור א-סווידא להתעמת עם הדרוזים
עדכונים שוטפים 🔗 pic.twitter.com/TpqO8vpewh— Gera. Belik (@gershon27) July 17, 2025
نزوح وتهجير قسري… والمآسي تتفاقم
في وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء السورية عن موجة نزوح وتهجير قسري لعشائر البدو من ريف السويداء، ووصفت ذلك بأنه نتيجة اعتداءات من مجموعات خارجة عن القانون ضد المدنيين، فضلاً عن وقوع مجازر وانتهاكات متعددة بحقهم.يأتي ذلك وسط فوضى أمنية متصاعدة تهدد بتقويض أي جهود لوقف العنف في المحافظة، وسط تخوفات متزايدة من انفجار أكبر للصراع العشائري والطائفي.
العشائر السورية تعلن النفير العام في كل انحاء سوريا.#الدروز #السويداء #البدو pic.twitter.com/7gMmEzTqNz— ملحدين نيوز – atheists news (@atheists_news_) July 17, 2025
السويداء على شفير هاوية جديدة
بينما يتصاعد التوتر وتصميم العشائر البدوية على مواصلة التقدم نحو السويداء، تبدو المدينة الغارقة أصلاً في مأساة متشابكة بين نزاعات عرقية وطائفية على حافة هاوية أمنية جديدة.وسط هذا الواقع الدموي المتصاعد، يظل مستقبل المدنيين في السويداء غامضًا ومهددًا بشدة، حيث تتصارع قوى عسكرية وعشائرية على السيطرة، مما يضع المدينة على حافة الانهيار الكامل. وتتكاثر حالات النزوح والدمار، فيما يتعمق الشق الطائفي والعشائري، ما يزيد من هشاشة الوضع الأمني ويعقّد فرص التوصل إلى حلول سلمية. وفي ظل غياب الدور الفاعل للمؤسسات الرسمية والجهود السياسية، يبدو السلام بعيد المنال، والحل السياسي مسدودًا أمام موجة عنف متجددة تهدف للسيطرة والهيمنة على مناطق النفوذ. ويعاني السكان المدنيون من تبعات هذه الصراعات، حيث تزداد معاناتهم اليومية، وتتعاظم المخاوف من تحول السويداء إلى بؤرة جديدة للصراع المستمر، دون بارقة أمل تلوح في الأفق القريب.