وكيل مصطفى محمد يؤكد: اللاعب لن ينضم للأهلي والمسؤولون في النادي غير ناضجين.

كشف الفرنسي آدم وطني وكيل النجم الدولي مصطفي محمد المحترف في صفوف نانت الفرنسي حقيقة اتفاق اللاعب علي كافة البنود الشخصية مع النادي الاهلي للانضمام اليه خلال المرحله المقبله.وكانت تقارير صحفية اشارت اللي وجود ممثلي مصطفي محمد في مصر من اجل الاتفاق مع ادارة القلعه الحمراء، لتعويض رحيل وسام ابو علي المحتمل.وقال وطني في تصريحاته خاصة لـ” الجمهور الاخباري”: “مصطفي محمد إذا غادر أوروبا، سيلعب لنادي كبير ذي شخصيات بارزة في مجلس ادارته، وليس لنادي صغير”.وتابع وطني: المسؤلون في الأهلي صغار، مصطفي لن يلعب في الأهلي بعد ما رأيته في النادي.
الأهلي يطارد الأناكوندا.. ومصطفى يرد بالرفض
دخل النادي الأهلي في مفاوضات قوية مع اللاعب ووكيله، على خلفية سعيه لتدعيم الخط الأمامي، مع اقتراب الفلسطيني وسام أبو علي من الرحيل بعد تمرده وتلقيه عرض مغري من نادي كولومبوس كرو الأمريكي وكان مصطفى محمد هو الاسم الأبرز على طاولة مسؤولي القلعة الحمراء لتعويض الغياب المتوقع في خط الهجوم.وقدم الأهلي عرض رسمي لنادي نانت الفرنسي بقيمة 6.5 مليون يورو لضم اللاعب، مع عرض راتب سنوي لمصطفى يصل إلى 3 ملايين يورو، في محاولة جادة لإقناعه بالعودة للدوري المصري، لكن اللاعب قابل العرض بالرفض.
مصطفى محمد يرد: الاستمرار في أوروبا أولوية
ويرى مصطفى محمد، صاحب الـ27 عامًا، أن العودة للدوري المصري تمثل خطوة إلى الوراء، وهو ما أكده لوكيله خلال المفاوضات مع تمسكه بالبقاء في أوروبا، بحثًا عن فرصة جديدة في أحد الدوريات الكبرى، بعد موسم متذبذب في نانت سجل خلاله 6 أهداف وصنع هدف واحد في 32 مباراة.وأفادت تقارير فرنسية أن نادي نانت لا يمانع بيع مصطفى محمد في الصيف الحالي، بعد تراجع دوره في التشكيل الأساسي، إلا أن اللاعب يرغب في الانتقال لنادي أوروبي آخر وليس العودة إلى إفريقيا أو الشرق الأوسط.

موقف الأهلي بعد رفض الأناكوندا
ودفه رفض مصطفى محمد للعرض إدارة الأهلي لإغلاق الملف مؤقتًا، مع بدء البحث عن بدائل محلية أو أجنبية بنفس القدرات التهديفية.ورغم التحدي الكبير، إلا أن الأهلي أكد التزامه بمبادئه في التفاوض، وعدم إجبار أي لاعب على الانضمام، ما لم تكن لديه رغبة حقيقية في ارتداء القميص الأحمر.قرار مصطفى محمد جاء بمثابة “الصفعة” وبينما يحافظ اللاعب على طموحه الأوروبي، يجد الأهلي نفسه مضطرًا لإعادة ترتيب أوراقه في سوق الانتقالات، استعدادًا لموسم سيكون أكثر تنافسًا من أي وقت مضى.