18 قتيلاً في غارات إسرائيلية على القطاع فجر اليوم، منهم 13 في مدينة غزة

أكدت وسائل إعلام فلسطينية سقوط 18 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 13 بمدينة غزة، وذكرت صحيفة معاريف العبرية أن عائلات الأسرى خلال تظاهرة في شارع ايلون يؤكدون أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعيق صفقة المختطفين ويمنع تطبيق رغبة غالبية الشعب.القضاء على عائلاتوأكدت وكالة الأونروا، أنه في غزة يتم القضاء على عائلات وأحياء بأكملها وعلى جيل كامل، موضحة أن الحرب في غزة ليست كارثة إنسانية فحسب بل هي أزمة تمس النظام الدولي القائم على القوانين.
آلة الإبادة الإسرائيلية تذبح أكثر من 40 طفلًا يوميًا في غزة
فيما قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: “جيش الاحتلال ينفّذ حملة إعدامات جماعية منظمة بحق أطفالنا في غزة، حيث يُسفك دم ما يعادل صفًا دراسيًا كاملًا يوميًا، في ظل تواطؤ عالمي تتقاطع فيه المصالح السياسية مع دماء الطفولة الفلسطينية.”وأضاف دلياني في بيان للحركة، أن سياسة دولة الاحتلال تستند إلى عقيدة عنصرية تُحوّل الإبادة إلى ممارسة مؤسساتية، تُنَفَّذ بأدوات عسكرية وتُروَّج داخل مجتمع يربط هويته القومية بإفناء الطفل الفلسطيني، لافتا إلى أن هذا المسار الدموي هو تعبير صريح عن مشروع استعماري يستهدف تدمير أسس البقاء الوطني الفلسطيني من خلال تصفية الأطفال.وأكد أن الجرائم الإسرائيلية ضد أطفالنا منذ تشرين الأول ٢٠٢٣ بلغت معدلات مهولة، حيث يُذبح ما بين ٣٥ و٤٥ طفلًا يوميًا، في مجازر متواصلة أسفرت عن استشهاد أكثر من ١٩ ألف طفل في غزة، إلى جانب مئات الشهداء في القدس والضفة الغربية، في مشهد يُجسّد انهيارًا كاملًا لكل منظومات القيم والعدالة.وأوضح أن الأطفال الشهداء شكلوا أهدافًا مباشرة لسياسات احتلالية ترى في الطفولة الفلسطينية تهديدًا وجوديًا يجب إبادته. وقد ارتُكبت المجازر بحقهم داخل بيوتهم، مدارسهم، ملاجئهم، وحتى أثناء بحثهم عن لقمة العيش او قطرة ماء.وأشار إلى أن المسؤولية لا تقف عند حدود الاحتلال، بل تشمل كل من يمنح هذا النظام شرعية سياسية أو انتخابية، قائلًا: “من ينتخب القاتل أو من يدعمه، شريك في الجريمة. ومن يصمت، يوقّع على شهادة وفاة كل طفل فلسطيني تذبحه آلة الإبادة الإسرائيلية.”