زلزال بقوة 7.1 يضرب ألاسكا وتحذيرات من تسونامي تهدد السواحل

ضرب زلزال قوي مدمر بلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم، شبه جزيرة ألاسكا الأمريكية، ما أثار حالة من الذعر والقلق الواسع بين السكان.وأطلق المركز الوطني الأمريكي للتحذير من التسونامي تحذيرًا عاجلًا من احتمال وقوع موجات مد مدمره قد تجتاح المناطق الساحلية المنخفضة، في أكبر تهديد زلزالي تشهده المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
هزة عنيفة تضرب قلب “حزام النار” وتعمق المخاوف
وقع الزلزال على عمق 40 كيلومترًا قرب منطقة ساند بوينت، الواقعة ضمن “حزام النار” في المحيط الهادئ، المعروفة بنشاطها الزلزالي المكثف والمتكرر. وشعر السكان في مساحات شاسعة من ألاسكا بهزة عنيفة أدت إلى حالة من الذعر والهلع، وسط تخوفات من أضرار جسيمة محتملة على البنى التحتية والممتلكات.
تحذير عاجل من تسونامي.. إخلاء فوري للمناطق الساحلية
أطلق المركز الوطني للتحذير من التسونامي إنذارًا عاجلًا يدعو السكان في المناطق الساحلية المنخفضة إلى الإخلاء الفوري والصعود إلى المرتفعات حفاظًا على الأرواح.وتأتي هذه التحذيرات في ظل تسلسل زلازل قوية خلال الأيام الماضية، حيث ضرب زلزال آخر بقوة 7.2 درجات المنطقة، مما يزيد من احتمال تفاقم الكارثة البحرية.
نشاط زلزالي متصاعد.. وألاسكا على خط النار
تقع شبه جزيرة ألاسكا في قلب حزام النار الناري، وهي منطقة نشطة بركانيًا وزلزاليًا، ما يجعلها بؤرة مستمرة للنشاطات الجيولوجية الخطيرة.وتتخذ السلطات المحلية إجراءات احترازية مشددة، مع رفع درجات التأهب وتفعيل خطط الطوارئ، فيما يبقى السكان في حالة ترقب دائمة لأي تطورات جديدة.
في ظل التهديد المستمر.. هل المنطقة مهيأة للكوارث القادمة؟
مع استمرار الهزات الأرضية العنيفة المتتالية، يبقى السؤال الحاسم حول مدى جاهزية البنى التحتية وقدرة السكان على مواجهة موجات التسونامي المحتملة التي قد تحول مناطقهم إلى مساحات دمار واسعة.ويؤكد الخبراء على ضرورة الاستجابة السريعة لتعليمات الطوارئ لتفادي الكوارث البشرية والمادية التي قد تكون كارثية.تظل شبه جزيرة ألاسكا تحت تهديد مستمر بسبب النشاط الزلزالي المتصاعد في منطقة حزام النار، مما يضع السكان والسلطات أمام تحديات كبيرة للحفاظ على الأمن والسلامة.تحذيرات التسونامي ليست مجرد تحذيرات نظرية، بل واقع قد يتحول إلى كارثة إن لم تتخذ الإجراءات الاحترازية بشكل فوري وجاد. في هذه الظروف الحرجة، يبقى الالتزام بتعليمات الطوارئ والتوعية المستمرة هو السبيل الأمثل لتجنب خسائر بشرية ومادية جسيمة في المستقبل القريب.