تصعيد عسكري إسرائيلي في ريف اللاذقية.. غارات جوية تستهدف مقرات اللواءين 132 و107

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر الخميس، غارات جوية مكثفة على مواقع عسكرية في ريف محافظة اللاذقية السورية، مستهدفا مقر اللواء 132 في قرية بزامل، بالإضافة إلى مقر اللواء 107 في قرية زاما بريف جبلة، ما أسفر عن دوي انفجارات عنيفة سُمع صداها في المناطق المحيطة.
استهداف مقر اللواء 132 في بزامل
وأكد شهود عيان وناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي سماع دوي انفجارات قوية عقب الغارة الجوية التي استهدفت مقر اللواء 132 الواقع في قرية بزامل جنوب غرب اللاذقية. وتعد هذه المنشأة من المواقع العسكرية الهامة في المنطقة، حيث يضم اللواء مجموعة من القوات النظامية التي تلعب دوراً محورياً في عمليات الدفاع عن الساحل السوري.
مصادر سورية: طائرات الاحتلال تشن غارات على مقر اللواء 132 في قرية بزامل بريف اللاذقية— FI (@Fer1Fi) July 16, 2025
قصف سابق لمقر اللواء 107 في زاما
وقبل الهجوم على مقر اللواء 132 بفترة قصيرة، استهدف الطيران الإسرائيلي مقر اللواء 107 في قرية زاما بريف جبلة، في تصعيد واضح للعمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة الساحلية السورية.ويُعرف اللواء 107 بنشاطه في تأمين المناطق الحدودية والتصدي لأي تهديدات محتملة من الجبهات المجاورة.
خلفية التصعيد الإسرائيلي
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات بين إسرائيل وسوريا، حيث تنفذ إسرائيل بين الحين والآخر غارات جوية على مواقع عسكرية في الأراضي السورية، بحجة منع تسلل أسلحة متطورة أو تحركات لعناصر تعتبرها تهديداً أمنياً.وترصد دمشق هذا النشاط الإسرائيلي باعتباره اعتداءً على سيادتها الوطنية، وسط تحذيرات متكررة من تصعيد الصراع في المنطقة.
ردود فعل محلية ودولية
حتى اللحظة، لم تصدر تصريحات رسمية من الحكومة السورية حول حجم الأضرار والخسائر الناجمة عن الغارات، في حين يتابع سكان المناطق المجاورة بقلق تطورات الأوضاع الأمنية في محيطهم.كما يستمر المجتمع الدولي في مراقبة الوضع عن كثب وسط دعوات للحفاظ على الاستقرار وتقليل التصعيد العسكري.وتندرج هذه الغارات الجوية ضمن سلسلة تصعيدات إسرائيلية متكررة تستهدف المواقع العسكرية في ريف اللاذقية السوري، مما يعكس تصاعد حاد في التوترات الإقليمية المعقدة بين دمشق وتل أبيب.وتزيد هذه العمليات من مخاطر زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة الساحلية الحيوية، وسط تحذيرات من تداعيات عسكرية وسياسية قد تؤثر على التوازنات الإقليمية والدولية في المستقبل القريب.