قوات الاحتلال تهاجم مبنى هيئة الأركان ووزارة الدفاع والقصر الرئاسي في سوريا

قوات الاحتلال تهاجم مبنى هيئة الأركان ووزارة الدفاع والقصر الرئاسي في سوريا

أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال تقصف رئاسة هيئة الأركان ووزارة الدفاع السورية والقصر الرئاسي.وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لنقل فرقتين إلى منطقة الجولان وسوريا – ولواء المظليين أيضا في حالة استعداد للانتشار في الجولان إذا لزم الأمر، وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي: نستعد لعدة أيام قتالية في سوريا، ويمكن اعتباره بمثابة إعلان حرب مصغر.وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع سيعقدان بعد قليل مشاورات أمنية عاجلة على ضوء التطورات في سوريا، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش، أنه منذ الليلة الماضية هاجمنا 160 هدفا للنظام السوري معظمها بمنطقة السويداء.

تنفيذ هجوم تحذيري قرب القصر الرئاسي

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه تم تنفيذ هجوم تحذيري قرب القصر الرئاسي بدمشق بالتزامن مع استهداف مقر هيئة الأركان.

الغارات الإسرائيلية مستمرة

وقال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في دمشق، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة في مدينة السويداء جنوبي سوريا، خاصة في الأحياء الشرقية، وتخوض قوات وزارة الداخلية والشرطة العسكرية معارك عنيفة منذ يوم أمس، واصفًا ما يحدث بأنه الأعنف منذ أكثر من 15 عامًا في المدينة التي ظلت بمنأى عن الصراع خلال السنوات الماضية.وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أن الاشتباكات اندلعت بعد هجمات استهدفت قوات الأمن الحكومية من قبل فصائل مسلحة وصفتها وزارة الدفاع بـ”الخارجة عن القانون”، الأمر الذي أدى إلى رد عنيف من القوات السورية، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية في صفوف المدنيين.وأشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على المدينة قبل دقائق من مداخلته، مرجّحًا أن تكون قد استهدفت قوات الأمن العامة، كما حصل خلال اليومين الماضيين.وفيما يخص طبيعة المعارك، أكد هملو أنها حرب شوارع داخل كتل سكنية مكتظة، مع انسحاب السلاح الثقيل من المدينة وبقاء قوات وزارة الداخلية، مما أدى إلى فراغ أمني استغلته الفصائل المسلحة.وأضاف أن بعض الفصائل خرجت سابقًا من المدينة باتجاه ريفها الجنوبي والشرقي، لكنها عادت مساء أمس بدفعة معنوية بعد الغارات الإسرائيلية وتصريحات دعم إسرائيلي علني لتلك الفصائل.وتابع أن الحكومة دفعت بقوات نخبة إلى المدينة لاحتواء الموقف، مما زاد من حدة الاشتباكات وتعقيد المشهد.وفي تطور لافت، ذكر أن وفدًا من الأمم المتحدة وصل إلى مدينة السويداء، يُعتقد أن جير بيدرسون، المبعوث الأممي إلى سوريا، من بين أعضائه، لعقد لقاءات مع وجهاء المدينة.وأشار إلى استمرار الحوار بين وجهاء السويداء والنخب الثقافية والدينية، إلا أن بعض المصادر الحكومية حملت المسؤولية الكاملة للشيخ حكمت الهجري، معتبرة أن بعض الفصائل التي تتبع له هي المسؤولة عن ما وصفته بالدمار والخراب في المدينة.