حريق ي Destroy غرفة أرشيف الوثائق في مستشفى قنا العام | صور
شب حريق محدود في إحدى غرف مستشفى قنا العام صباح اليوم الثلاثاء، وتمكنت أجهزة الحماية المدنية من السيطرة عليه وإخماده.
حريق داخل مبنى مستشفى قنا العام
حيث نجحت جهود أجهزة الحماية المدنية في قنا في السيطرة على حريق اندلع داخل مبنى مستشفى قنا العام بدون إصابات أو خسائر بشرية وتبين أن الحريق نشب في غرفة الأرشيف الخاصة بالمستندات.ومن جانبه أعلن وكيل وزارة الصحة بقنا، الدكتور محمد يوسف عبدالخالق، نشوب حريق محدود في غرفة حفظ المستندات بالوحدة الحسابية داخل مستشفى قنا العام بدون إصابات.
حريق مستشفى قنا العام
حريق مستشفى قنا العاموأوضح وكيل الوزارة أنه جار حصر التلفيات والخسائر، في حريق مستشفى قنا العام مؤكدًا استمرار تقديم الخدمة الطبية داخل المستشفى بشكل طبيعي وبكامل القوى البشرية.تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات بورود بلاغ باندلاع النيران في أحد المباني الإدارية بمستشفى قنا العام، وتمكنت سيارات الحماية المدنية من إخماد النيران.بالانتقال والفحص، تبين من معاينة أجهزة أمن قنا اندلاع النيران في الطابق الثاني بمبنى شئون العاملين بمستشفى قنا العام بسبب ماس كهربائى وتمكنت الحماية المدنية من السيطرة على الحريق دون وقوع ضحايا أو مصابين.وفي سياق متصل كان الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، تابع جهود فرق الإنقاذ لانتشال شخصين من أبناء قرية الغرابوة بمركز دشنا، وهما خميس السيد عبد الرجال (50 عامًا)، ومحمود علي عبد الرجال (30 عامًا)، وذلك عقب سقوطهما في نهر النيل إثر انزلاق سيارة ربع نقل محمّلة بالمواشي من فوق عبارة نهرية بمنطقة العزازية بدشنا.وكان بموقع الحادث عند وصول السيد المحافظ خالد بهيج، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، حيث استمع إلى روايات شهود العيان، التي أوضحت أن السيارة كانت متوقفة على سطح العبارة في وضع الغيار الأول، وفي مقدمة العبارة، مما أدى إلى تحركها ذاتيا وسقوطها في المياه، خاصة في ظل عدم وجود السائق بداخلها أثناء توجهها إلى سوق مواشي الوقف.وأشار المحافظ إلى أن العبارة تعمل بتصريح رسمي، وهي مستأجرة ضمن منظومة النقل النهري، مشددًا على ضرورة مراجعة إجراءات الأمان والسلامة بجميع العبارات، ووجه رئيس مدينة دشنا بمراجعة شروط التشغيل والتأكد من الالتزام الكامل بمعايير السلامة المهنية، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.