غارات شرسة من إسرائيل على غزة وارتقاء وزير العدل الفلسطيني السابق شهيداً

أكدت وسائل إعلام فلسطينية استشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، فرج الغول، في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة، حيث استشهد الغول في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والذي قُتل وأُصيب فيه أكثر من خمسة فلسطينيين، ولا يزال عدد كبير تحت الأنقاض.فيما أعلن مجمع الشفاء بغزة، توقف مستشفى الخدمة العامة عن العمل وساعات عن توقف مستشفيي الشفاء والحلو.
سقوط 11 شهيدا
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية سقوط 11 شهيدا بقصف الاحتلال مناطق متفرقة من مدينة غزة منذ فجر الثلاثاء، بجانب سقوط شهيدين في قصف للاحتلال على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس.
الاحتلال يحوّل المياه إلى أداة إبادة في غزة
من جانبه أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ماضية في تنفيذ مشروعها الإبادي بحق شعبنا في غزة، من خلال عدة وسائل اجرامية، من ضمنها تحويل المياه، أحد أبسط حقوق الإنسان، إلى سلاح للقتل البطيء والإفناء الجماعي.
وقال في بيان له إن جريمة قتل عشرة مدنيين، بينهم ستة أطفال، برصاص جيش الاحتلال أثناء محاولتهم تأمين مياه الشرب في وسط القطاع، قبل عدة ايام تمثل تجسيد صارخ لعقيدة عسكرية إسرائيلية تقوم على معاقبة شعبنا على مجرد محاولتهم رواء ظمائهم.وأوضح أن سياسة التعطيش القسري، إلى جانب التجويع والحصار الشامل، تُشكّل احد أركان البنية الإبادية، التي تعمل دولة الاحتلال على تكريسها ميدانياً، بينما يواصل رئيس حكومتها، المطلوب للعدالة الدولية، إفشال أي جهد لوقف المجازر.ولفت إلى أن عشرات آلاف العائلات في غزة محرومة اليوم من الحد الأدنى لمقومات البقاء الإنساني، نتيجة قرار إسرائيلي متعمّد بقطع المياه والكهرباء والوقود، ما أدّى إلى حصول مناطق واسعة على أقل من ثلث الحد الأدنى الموصى به دولياً.وأشار إلى أن الحصار الإسرائيلي على مصادر المياه يرقى إلى جريمة إبادة جماعية وفق القانون الدولي، داعياً إلى تحرك عاجل وفاعل من كل من لا يزال يؤمن بقيمة الإنسان، قبل أن تُمحى الحياة من غزة بالكامل على يد الاحتلال.