عاجل: هزات انفجارية قوية في طهران و تقارير عن غارات من إسرائيل

أفادت مصادر إيرانية بوقوع انفجارات عنيفة في العاصمة طهران، بالتزامن مع أنباء متداولة عن غارات جوية إسرائيلية في مناطق غير محددة داخل البلاد، في ظل توترات متصاعدة بين إيران وإسرائيل.وأشارت مصادر إيرانية وناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن الانفجارات يرجح أن تكون ناجمة عن غارات نفذتها مقاتلات إسرائيلية
أسوأ من الضاحية
انفجار هائل سُمع في محافظة كرمنشاه غرب إيران، بالقرب من منطقة پشتيه كاش.
وفي وقت سابق اليوم، تم الإبلاغ عن انفجارات مماثلة في طهران، كرج، مشهد، قم، وتبريز. pic.twitter.com/8bijFiqki5— محمد الحيدري Moh. Haidari (@haidari700) July 15, 2025
وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر حرائق في بعض المناطق وتصاعداً للدخان الكثيف من تلك المواقع.وتداول ناشطون أنباء “غير مؤكدة” عن استهداف قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني جرّاء هجوم إسرائيلي على مقر عسكري في مدينة “مشهد”.
🚨🚨🚨#فوری | دقایقی پیش یک فرمانده ارشد سپاه در حمله موساد به مقر نظامی در #مشهد کتلت شد. pic.twitter.com/go7rNzTjI2— 🎗️pooria pournazeri|#KingRezaPahlavi ⚔️🦁☀️⚔️🇮🇱 (@pournazeri) July 14, 2025
تصريح ترامب وتحذير نصير زاده
في سياق التوتر المتصاعد، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم معارضته تنفيذ ضربات إسرائيلية ضد إيران في حال استئناف طهران برنامجها النووي.على الجانب الإيراني، أكد وزير الدفاع العميد عزيز نصير زاده، في تصريحات أدلى بها يوم الإثنين، عدم ثقة بلاده في وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا مع إسرائيل والولايات المتحدة.
تحذير إيراني ورد قوي محتمل
شدد نصير زاده على أن القيادة العسكرية الإيرانية أعدت عدة سيناريوهات للتعامل مع أي مغامرة إسرائيلية جديدة، مؤكدًا أن “الرد الإيراني هذه المرة سيكون أكثر إيلامًا”.وأوضح الوزير أن إيران لا تسعى إلى توسيع رقعة الحرب في المنطقة، لكنها في المقابل مستعدة لتوجيه رد حازم ومُحبِط لأي تجاوز جديد من قبل المعتدين، سواء من إسرائيل أو من يدعمها.
تصاعد التوتر في المنطقة
هذه التطورات تأتي وسط توتر إقليمي متصاعد، حيث تتبادل إسرائيل وإيران التصريحات الحادة والتحذيرات، وسط مخاوف من تجدد النزاعات العسكرية التي قد تؤثر على الاستقرار في المنطقة بأسرها.تبقى الأنظار متجهة نحو ما ستسفر عنه الأيام القادمة من تحركات دبلوماسية وعسكرية، وسط مخاوف من تصعيد أوسع في الصراع بين طهران وتل أبيب.مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، تبقى التطورات في طهران ومحيطها محط أنظار المجتمع الدولي، الذي يخشى من تحول هذه الخلافات إلى مواجهة عسكرية مفتوحة قد تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها. تحذيرات المسؤولين الإيرانيين من ردود قاسية، في ظل إشارات من الولايات المتحدة لإمكانية دعم ضربة إسرائيلية محتملة، تعكس مدى هشاشة الوضع الحالي. وعلى الرغم من تأكيدات إيران بعدم رغبتها في توسيع نطاق الحرب، فإن استعدادها للتصدي لأي عدوان يبرز حجم التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة. في هذا السياق، يبقى الحوار الدبلوماسي والجهود الدولية أملاً أساسياً لتجنب تصعيد إضافي، وضمان سلام طويل الأمد في منطقة تشهد توترات متكررة وأزمات متشابكة.