شيخ الأزهر يقدم التهاني لـ”كجوك” بمناسبة فوزه بجائزة “أفضل وزير مالية في إفريقيا”

يتقدَّم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى أحمد كجوك، وزير المالية، لحصوله على جائزة «أفضل وزير مالية في إفريقيا» ضمن جوائز «القيادة الإفريقية في الأعمال» في نسختها الخامسة عشرة، والتي أُعلنت خلال قمة إفريقيا 2025 المنعقدة في العاصمة البريطانية لندن.ويعرب فضيلته عن خالص دعواته لوزير المالية بمزيد من التوفيق والسداد في أداء مهامه، راجيًا أن يكون هذا التقدير حافزًا لمزيد من العمل لما فيه خير الوطن والمواطن، سائلًا المولى – عز وجل- أن ينعم على مصرنا العزيزة بمزيد من الاستقرار والتقدم والرخاء.
خالص العزاء وصادق المواساة
وفي وقت سابق تقدم الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى معالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية البحريني، عضو مجلس حكماء المسلمين، في وفاة شقيقته الكريمة الشيخة شريفة بنت محمد بن راشد آل خليفة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجعون”وفي وقت سابق استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الخميس، بمشيخة الأزهر، طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى القاهرة؛ حيث أعرب فضيلته عن اعتزاز الأزهر بعلاقاته الطَّيبة مع قطر، مُستذكرًا زياراته المتعددة لها ونشاطه العلمي فيها، مشيدًا بالطباع العربيَّة الأصيلة للشعب القطري.
السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
كما تناول شيخ الأزهر العدوان على غزة، مُوضِّحًا أن جذر الأزمة يكمن في استمرار الاحتلال الصهيوني، مشددًا على أنَّ السلام الحقيقي لن يتحقَّق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

مخاطر الفرقة والانقسام في العالم الإسلامي
وحذَّر فضيلته من مخاطر الفرقة والانقسام في العالم الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}، مشددًا على أنَّ الممارسات الظالمة كاستعمار الأرض وقتل الأبرياء ومناصرة المحتل تُعيق جهود الحوار العالمي وتتطلَّب إعادة نظر جذرية.
العالم العربي والإسلامي يدرك مكانة شيخ الأزهر
من جانبه، أعرب السفير القطري عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، ناقلًا تقدير بلاده الرسمي والشعبي للدور المحوري الذي يقوم به شيخ الأزهر في خدمة الإسلام والدفاع عن قضايا الأمة، مؤكدًا أن العالم العربي والإسلامي يدرك مكانة فضيلته العلميَّة والروحية المرموقة ومواقفه الثابتة، مشيدًا بدوره الكبير في نشر قيم الأخوة وتعزيز الحوار بين الأديان.