عمل بحرية: إسرائيل تعلن القضاء على 6 من قادة وحدة الكوماندوز التابعة لحماس في غزة

أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، تنفيذ سلسلة من الغارات الدقيقة التي أسفرت عن اغتيال 6 من أبرز قادة “الكوماندوز البحري” التابع لحركة “حماس” في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المستهدفين لعبوا دورًا مركزيًا في التخطيط لهجمات بحرية ضد إسرائيل، وبعضهم شارك في التحضير لهجوم 7 أكتوبر .
استهداف مشترك بين الجيش والاستخبارات والشاباك
وأوضح المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الغارات نُفذت في إطار عمليات عسكرية مشتركة بين سلاح البحرية، وهيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بالتنسيق مع قيادة المنطقة الجنوبية.وقال أدرعي في بيان رسمي: “تمت تصفية ستة من قادة الكوماندوز البحري لحماس، المتورطين في تنفيذ وتخطيط عمليات إرهابية عبر البحر، وكان عدد منهم ضمن الهيكل التخطيطي لهجوم السابع من أكتوبر”.
#عاجل 🔻في عمليات مشتركة لجيش الدفاع والشاباك تم القضاء على ستة مخربين بارزين من الكوماندوز البحري التابع لحماس
🔻في عمليات مشتركة نفذتها قوات سلاح البحرية، وهيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام (الشاباك) وقيادة المنطقة الجنوبية في الأشهر الأخيرة تم القضاء على ستة مخربين… pic.twitter.com/yNUlrBenEm— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 11, 2025
الأسماء والمواقع المستهدفة
نشر الجيش الإسرائيلي صور وأسماء القادة المستهدفين، وهم:راتب أبو صهيبان – قائد القوة البحرية في مدينة غزة.أحمد علي – خليفة أبو صهيبان في المنصب.رمزي صالح – قائد القوة البحرية شمال القطاع.جميل البابا – قائد القوة البحرية في معسكرات الوسطى.محمد قشطة – قائد القوة البحرية في رفح.عمر أبو جلالة – قائد القوة البحرية في خان يونس.وأكد أدرعي أن العملية لم تقتصر على اغتيال الأفراد فقط، بل شملت “استهداف القطع البحرية، ومخازن أسلحة، ومنشآت تدريب بحرية”، وذلك في إطار سعي إسرائيل إلى شل قدرات “القوة البحرية لحماس” بالكامل.
رسائل سياسية وعسكرية
يأتي هذا الاستهداف في ظل استمرار المعارك الجوية والبرية في القطاع، ومحاولة إسرائيل تقويض ما تبقى من البنية القتالية المتخصصة لحماس. وبحسب مراقبين، فإن استهداف “الكوماندوز البحري” يحمل دلالة خاصة، كونه يمثل أحد أذرع حماس ذات الطابع النوعي التي حاولت استخدام البحر كمسار للتسلل أو تنفيذ عمليات خلف خطوط العدو.ويُنظر إلى هذه العمليات على أنها جزء من الحرب الاستخباراتية المكثفة، التي تهدف إلى تفكيك هيكل القيادة والسيطرة داخل حماس، خصوصًا في المجالات التخصصية مثل الطيران المسير، والقدرات الصاروخية، والقوة البحرية.وفي المقابل، لم تعلّق حركة حماس رسميًا حتى اللحظة على إعلان جيش الإحتلال الإسرائيلي.