القصة الشاملة للنزاع بين الزمالك وزيزو بشأن المستحقات المتأخرة

لا تزال أزمة المستحقات المالية بين نادي الزمالك  ولاعبه السابق أحمد مصطفى “زيزو”، نجم الأهلي الحالي، هي صاحبة المشهد في الشارع الرياضي المصري، بعد تصاعد الخلافات القانونية المتبادلة واحتمالية وجود جلسة الحسم في اتحاد الكرة.

شكوى جديدة من زيزو ضد الزمالك

وتقدم أحمد مصطفى زيزو مؤخرًا بشكوى رسمية إلى لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد المصري لكرة القدم، عبر محاميه أشرف عبد العزيز، مطالبًا بالحصول على مستحقاته المتأخرة لدى نادي الزمالك. 

وأوضح في الشكوى أن عقده مع الزمالك كان يمتد لثلاثة مواسم، بداية من 2022/2023 وحتى نهاية موسم 2024/2025، لكن النادي لم يلتزم بسداد الدفعات المتفق عليها.

وطالب زيزو بصرف مكافأة التتويج ببطولة كأس مصر، استنادًا إلى اللائحة الداخلية، مؤكدًا أن مستحقاته المتبقية تصل إلى 82 مليونًا و502 ألف و563 جنيهًا مصريًا، وفقًا لما ورد في نص الشكوى.
 

الزمالك يرد بتفاصيل الخصومات

ونفى الزمالك وجود هذه المستحقات، مؤكدًا أن إجمالي ما كان متبقيًا للاعب لا يتجاوز 9 ملايين و300 ألف جنيه فقط، تم خصمها بسبب تغيب اللاعب عن التدريبات لمدة 25 يومًا، بالإضافة إلى تصويره ثلاث إعلانات دون الحصول على موافقة مسبقة، ما استوجب خصومات إضافية.

وأشار النادي إلى أن زيزو اعترف خلال جلسة التحقيق أمام الشئون القانونية بعدم وجود أي مستحقات متأخرة له، ما يدحض الادعاءات التي ساقها في شكواه الأخيرة.
 

جلسة مرتقبة في اتحاد الكرة

وتلقى نادي الزمالك إخطارًا رسميًا من الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن تحديد يوم 14 يوليو الجاري موعدًا لعقد جلسة استماع داخل لجنة شئون اللاعبين، لمناقشة الشكوى التي تقدّم بها النادي ضد زيزو، والمتعلقة بحقوق النادي تجاه اللاعب بعد انتقاله إلى الأهلي.

وفي المقابل، لم يتلق الزمالك أي إخطار رسمي بشأن شكوى مضادة مقدمة من اللاعب، رغم الحديث المتداول في بعض وسائل الإعلام مؤخرًا عن تقدم زيزو بشكوى ضد ناديه السابق.

تأتي هذه التطورات قبل أيام من الجلسة المقررة لحسم الموقف، وسط ترقب قانوني وجماهيري كبير، في ظل تضارب الأرقام والمطالب بين الطرفين. ويتوقع أن تكون الجلسة حاسمة في تحديد الموقف النهائي بشأن أحقية زيزو في الحصول على مستحقاته من عدمه، وكذلك موقف الزمالك في الشكوى المقابلة.