طرادات عابرة للمحيطات: F-127 تعزز مكانة البحرية الألمانية في الساحة العالمية

طرادات عابرة للمحيطات: F-127 تعزز مكانة البحرية الألمانية في الساحة العالمية

في خضم سباق تسلح عالمي متسارع، تضع ألمانيا قدمها بقوة على الساحة البحرية عبر مشروع الفرقاطة متعددة المهام F-127، إذ يعتبر هو الأضخم في تاريخ قواتها البحرية، حيث تحولت خلاله البحار إلى ساحات لصراع تقني وعسكري معقدة

مشروع بأكبر ميزانية في تاريخ البحرية الألمانية

وعلى إثر ذلك، خصصت الحكومة الألمانية ميزانية تبلغ حوالي 15 مليار يورو لتطوير وشراء فرقاطات F-127، ما يجعل المشروع أضخم عملية تسليح بحري في تاريخ البلاد.كم أن ألمانيا لا تكتفي بخمسة فرقاطات، بل تدرس الآن شراء ثلاث وحدات إضافية، إلى جانب ثمانية أنظمة قتال إيجيس، وذلك وفقًا لمصادر نقلتها وكالة رويترز للأنباء.

 

قدرات خارقة لمهام بحرية عابرة للقارات

ومن جانبه، تأتي F-127 كمنصة قتالية متكاملة، تمزج بين المرونة التشغيلية وقوة الردع الاستراتيجي، فمن أبرز خصائصها التقنية:الطول: 160 مترًاالعرض: 21 مترًاالإزاحة الكاملة: 10,000 طنالسرعة القصوى: 32 عقدةالمدى البحري: 4,000 ميل بحريمدة البقاء في البحر: أكثر من 30 يومًا دون إعادة تزويد

الأنظمة القتالية والتسليح

تتميز فرقاطات F-127 بأنظمة قتال مميزة، أهمها نظام القتال المتطور “إيجيس” من شركة لوكهيد مارتن، والمدفع الرئيسي OTO 127/64 LW من إنتاج ليوناردو، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للسفن، ومدافع آلية صغيرة العيار. كما تتميز بنظام ليزري متطور للدفاع ضد الطائرات بدون طيار، إلى جانب إمكانية حمل طائرتين هليكوبتر من طراز NH-90. 

 

مهام بحرية متعددة وتهديدات معقدة

تُصمم فرقاطات F-127 لتؤدي مجموعة واسعة من المهام العسكرية على رأسها الدفاع ضد الصواريخ الباليستية والصواريخ الأسرع من الصوت، وتنفيذ ضربات دقيقة بعيدة المدى ضد أهداف محصنة.بالإضافة إلى المساهمة في العمليات البحرية المشتركة على المستوى الدولي، وتعزيز قدرات الدفاع الجوي البحري بعيد المدى.