غزة تقترب من تحسن في الوضع الإنساني وأوروبا تواجه الضغوط.. ما هي التفاصيل؟

غزة تقترب من تحسن في الوضع الإنساني وأوروبا تواجه الضغوط.. ما هي التفاصيل؟

أعلن شادي عثمان، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، أن الاتحاد الأوروبي تلقى موافقة إسرائيلية على إجراء تغييرات جوهرية تتعلق بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التنفيذ الفعلي لهذه الخطوات يُنتظر خلال الأيام القليلة المقبلة.وعن مدى بقاء هذه الخيارات مطروحة في حال التوصل إلى هدنة أو اتفاق، أكد عثمان في مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاجتماع قائم بحد ذاته بغض النظر عن التطورات السياسية، لافتًا إلى أن ما يهم الاتحاد الأوروبي هو تحقيق نتائج تتماشى مع القيم والمبادئ التي تأسس عليها، لا سيما احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وفيما يتعلق بالضغوط التي قد يتعرض لها الاتحاد من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، شدد عثمان على أن الاتحاد الأوروبي كيان مستقل، يتكوّن من دول ذات سيادة وقراراته نابعة من مواقف مشتركة لهذه الدول، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يتحرك وفقًا لمبادئه وسياساته المستقلة.وحول رفض بعض الدول الأوروبية لفرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات أكثر حدة، أوضح أن هناك تباينًا في الرؤى، فبينما تؤمن بعض الدول بالحوار والتواصل كوسيلة لحل الأزمات، تدعو أخرى إلى خطوات عملية أكثر تأثيرًا، لكنه أكد أن الهدف المشترك لجميع الدول هو إنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة.واختتم عثمان حديثه بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يعمل بجد للتوصل إلى نتائج ملموسة، متمنيًا أن يحمل الاجتماع المقبل أخبارًا إيجابية للشعب الفلسطيني. 

نتنياهو: سنعمل على إنهاء الحرب

فيما قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو :”سنعمل على إنهاء الحرب، ومن المستحيل التوصل إلى اتفاق شامل في غزة”، حيث تأتى تلك التصريحات وسط استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار داخل القطاع. 

قرب التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى

وفى وقت سابق أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، مصادر إسرائيلية سربت معلومات عن خرائط قدمتها الحكومة الإسرائيلية للمفاوضين، تُظهر نية للانسحاب الجزئي من محور موراج بين رفح الفلسطينية وخان يونس، وهو ما أثار حفيظة بن جفير الذي اعتبر أن أي انسحاب من هذا المحور هو “خيانة” و”تشجيع لحماس” على إعادة بناء قدراتها العسكرية، بينما سموتريتش حذر من أن هذه “الصفقات الاستسلامية” قد تؤدي إلى مزيد من عمليات الأسر والقتل لجنود الاحتلال، على حد زعمه.وأضافت، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن تصاعد الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، يواجه مقاومة من داخل الائتلاف الحاكم، وتحديدًا من الوزيرين اليمينيين المتشددين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، اللذين هددا مجددًا بعدم تمرير الاتفاق إذا تضمّن “تنازلات أمنية”، على حد وصفهما.أفادت هيئة البث العبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين أن حركة حماس هي من ستقرر أسماء المفرج عنهم إن تم التوصل لاتفاق، وفقًا للقاهرة الإخبارية.كما أكد نتنياهو للعائلات المحتجزين أن المفاوضات على إنهاء الحرب ستبدأ مباشرة فور التوصل لاتفاق هدنة لمدة 60 يوما.وفي سياق متصل،  أوضحت وسائل إعلام عبرية، إن نتنياهو أبلغ عائلات المختطفين خلال لقاء في واشنطن أنه لا يمكن إنجاز صفقة شاملة.