مفتي الجمهورية: زيارة الأئمة الأوروبيين لإسرائيل تخ betray للضمائر بثمن زهيد

علق الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على زيارة مجموعة من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل، معبرًا عن استنكاره الشديد لتلك الزيارة، ووصفها بأنها مشهد شائن. وكتب المفتي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلًا:
وقال مفتي الجمهورية “راقبتُ – ببالغ الأسف – تلك الزيارة المنكرة التي أجراها مجموعة ممَّن يسوِّقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممَّن باعوا ضمائرهم بثمنٍ بخس”.
إدانة للزيارة والترويج لسلام زائف
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن هؤلاء الأئمة الذين “توشَّحوا برداء الدين زورًا وبهتانًا” قد وقفوا بين يدي قادة الكيان الصهيوني في مشهد يظهر الترويج لسلامٍ زائف وحوارٍ غير واقعي، لافتًا إلى أن هذا الحوار يُقام في ظل جرائم الاحتلال والمذابح التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني.وتساءل المفتي قائلاً: “أيُّ حوارٍ هذا الذي يُدار على مائدة المحتل، وأيُّ تعايش هذا الذي يُبنى على أشلاء المظلومين؟”
استثمار سياسي رخيص
وأوضح الدكتور عياد مفتي الجمهورية، أن هذه الزيارة ليست إلا استثمارًا سياسيًا رخيصًا، تهدف إلى استخدام رجال الدين المزيَّفين لتجميل صورة الكيان الصهيوني أمام الرأي العام، في محاولة لتسويق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وتشويه الوعي العربي والإسلامي.وأكد المفتي أن هذه التصرفات تخدم أهداف التطبيع مع إسرائيل وتزيف الوعي الشعبي بشأن القضايا الفلسطينية، خصوصًا في ظل استمرار العدوان على غزة وممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين.
نداء للمسؤولين عن الحوار والتعايش
في ختام تعليقه، شدد مفتي الجمهورية على أن الحوار لا يمكن أن يكون مع من لا يعرفون للتعايش فلسفةً ولا للحوار لغةً، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب ولا يزال يرتكب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.
مفتي الجمهورية يرفض بشدة زيارة الأئمة الأوروبيين لإسرائيل، مؤكدًا أنها لا تمثل قيم الدين الحقيقية، بل هي محاولة مرفوضة لتجميل صورة الاحتلال، وتشويه القضية الفلسطينية في أعين العالم.
استياء شديد من زيارة الأئمة بقيادة حسن شلغومي
من جانب آخر أعرب الأزهر الشريف عن استيائه البالغ من زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بـ “الأئمة الأوروبيين”، بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ولقائهم مع رئيس الكيان الصهيوني. في بيان رسمي، استنكر الأزهر بشدة الحديث المشبوه الذي صدر عن هؤلاء الأئمة حول “ترسيخ التعايش والحوار بين الأديان”.
إغفال معاناة الشعب الفلسطيني
الأزهر أكد في بيانه أن هذا التصرف ينم عن تجاهل تام للمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني، الذي يواجه إبادة جماعية وعدوانًا مستمرًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 20 شهرًا، ما أسفر عن مجازر ومذابح وقتل مستمر للأبرياء. كما شدد الأزهر على أن هذه الزيارة تأتي في وقت حساس للغاية، حيث يستمر العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
التعايش مع المحتل أمر مستحيل
واعتبر الأزهر أن ما يروج له هؤلاء الأئمة لا يمكن أن يعبر عن القيم الإسلامية، مؤكدًا أن التعايش مع المحتل الإسرائيلي غير ممكن. فلسطين تمثل قضية مركزية للأمة الإسلامية، والحديث عن “حوار الأديان” مع الكيان الصهيوني لا يعكس الواقع المرير الذي يعايشه الشعب الفلسطيني.
رسالة للأمة الإسلامية والعالم
في ختام بيانه، دعا الأزهر الأمة الإسلامية إلى التوحد في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض كل محاولات تطبيع العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي. وشدد على أن القدس وفلسطين هما قضية مركزية وأن الحل الوحيد هو العدالة لشعب فلسطين، وأن الحوار يجب أن يكون مع الشعب الفلسطيني وليس مع الاحتلال الغاصب.الأزهر الشريف يجدد تأكيده على موقفه الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين ورفض أي محاولة لتجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي.