تشغيل السفينتين للتغويز خلال أسبوع لضمان إمدادات الكهرباء.. وثالثة لدعم مصر والأردن

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تعمل لتأمين الكهرباء، وهي بصدد تشغيل سفينتين لتغويز الغاز الطبيعي المسال خلال أسبوع، وذلك في إطار خطة الدولة العاجلة لتأمين احتياجات شبكة الكهرباء من الوقود، وتفادي أي انقطاعات خلال فصل الصيف.
تعزيز أمن الطاقة في مصر
وأوضح مدبولي، خلال تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن تشغيل السفينتين يأتي استجابة للطلب المتزايد على الكهرباء خلال أشهر الذروة، مؤكدًا أن الحكومة تتعامل مع هذا الملف، باعتباره أولوية قومية تمس حياة المواطنين والاستثمارات.وأشار إلى أن تلك الخطوة تعكس تحركًا سريعًا من الدولة لتعزيز أمن الطاقة، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك، مشددًا على ضرورة ضمان استقرار الشبكة القومية للكهرباء.
سفينة إضافية في خليج العقبة لتغذية مصر والأردن
وكشف رئيس الوزراء عن تجهيز سفينة تغويز ثالثة ستتواجد في خليج العقبة، وستكون مخصصة لتزويد كل من مصر والأردن باحتياجاتهما من الغاز الطبيعي. وأكد أن هذا التعاون يمثل نموذجًا للتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، ويعزز من الربط الشبكي والاعتمادية المتبادلة بين البلدين.
خطة حكومية متكاملة لمواجهة الضغط على الكهرباء
تأتي تصريحات مدبولي في سياق تنفيذ الحكومة لخطة شاملة لمواجهة الضغط المتوقع على شبكة الكهرباء، والتي تتضمن:التوسع في تغويز الغاز الطبيعي لسد العجز في محطات الكهرباءتنفيذ برامج ترشيد استهلاك الطاقة في المباني الحكوميةتعزيز الربط الكهربائي مع الدول المجاورةالتنسيق مع وزارتي الكهرباء والبترول لتوفير الوقود بشكل مستدام
مواجهة تحديات الطاقة.. وتحرك سريع من الحكومة
وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة تتابع تحديات قطاع الطاقة لحظة بلحظة، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء يعقد اجتماعات دورية لمراجعة كفاءة محطات التوليد وضمان وصول الغاز إليها دون تأخير.وأكد أن الحكومة ستواصل ضخ الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة، وتعزيز الاعتماد على الغاز الطبيعي كمصدر نظيف وفعال، بهدف تحقيق الاستقرار وتلبية احتياجات التنمية.في إطار التحركات الحكومية السريعة لمواجهة التحديات الخدمية والاجتماعية، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تشغيل سفينتين لتغويز الغاز الطبيعي خلال أسبوع لتوفير احتياجات شبكة الكهرباء، بالتوازي مع عقد أول اجتماع رسمي موسع لوضع آليات تنفيذ قانون الإيجار القديم المنتظر، بما يحقق التوازن بين حق الدولة ومصالح المواطنين.
خطة طارئة لتأمين احتياجات الكهرباء في الصيف
أكد رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، أن الدولة تعكف على تشغيل سفينتين للتغويز خلال أسبوع، لضخ كميات كافية من الغاز لمحطات توليد الكهرباء، ضمن خطة شاملة لضمان استقرار الشبكة القومية خلال أشهر الصيف. كما أشار إلى أن سفينة ثالثة ستتمركز في خليج العقبة، لتزويد كل من مصر والأردن باحتياجات الغاز، مما يعكس تكاملاً إقليميًا في تأمين الطاقة.وأوضح مدبولي أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات استهلاك الكهرباء نتيجة درجات الحرارة المرتفعة، ما يتطلب توفير وقود إضافي لضمان استمرارية الخدمة، مشددًا على أن الحكومة تتحرك بمرونة وسرعة لتفادي أية أزمات.
معالجة منصفة لملف الإيجار القديم
وفي السياق ذاته، كشف مدبولي عن عقد أول اجتماع رسمي موسع لمناقشة ملف الإيجار القديم، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بمشاركة وزراء الإسكان، والتنمية المحلية، والشؤون القانونية والنيابية، وعدد من الخبراء المتخصصين، تمهيدًا لوضع آليات تنفيذية دقيقة تراعي البعد الاجتماعي والإنساني في تطبيق القانون المرتقب.وشدد على أن الحكومة ملتزمة بمعالجة هذا الملف التاريخي بشكل منصف وعادل، مشيرًا إلى أن مشروع القانون لا يزال قيد المراجعة الفنية والقانونية، ولم يتم إقراره حتى الآن، إلا أن الاستعدادات قائمة لضمان التطبيق السلس فور صدوره.وأضاف: “نحن نعلم حجم الحساسيات المرتبطة بهذا الملف، ونعمل على الوصول إلى حلول تحقق العدالة لجميع الأطراف، دون إلحاق الضرر بالمواطنين محدودي الدخل أو التسبب في أزمات مجتمعية”.
الدولة تتحرك على مسارات متوازية: طاقة وعدالة اجتماعية
يُظهر التنسيق بين هذين الملفين (الطاقة والإيجارات القديمة) رؤية الحكومة للتحرك على مسارات متوازية لضمان جودة الحياة والخدمات للمواطنين، فبينما يتم تأمين الكهرباء والطاقة باعتبارها شريان التنمية، يتم كذلك التعامل مع ملف الإيجارات القديمة وفقًا لنهج تشاركي يراعي الأبعاد الاقتصادية والإنسانية.ويأتي ذلك ضمن استراتيجية الحكومة الشاملة للاستقرار الاجتماعي، التي تسعى من خلالها إلى معالجة الملفات المتراكمة منذ عقود، مع الحرص على عدم إحداث فجوات مجتمعية أو اقتصادية خلال تنفيذ التشريعات الجديدة.