في ذكرى رحيلها.. 5 لحظات دعمت فيها جيهان السادات زوجها الرئيس الراحل

في ذكرى رحيلها.. 5 لحظات دعمت فيها جيهان السادات زوجها الرئيس الراحل

وُلدت جيهان صفوت رؤوف، المعروفة بـجيهان السادات، في 29 أغسطس عام 1933، بحي الروضة في مدينة القاهرة، لأب مصري وأم بريطانية. كانت الابنة الثالثة بين أربعة أطفال في عائلتها. التحقت جيهان السادات في سن مبكرة بمدرسة الجيزة الثانوية، حيث بدأت دراستها في سن الحادية عشرة. وتُعد جيهان السادات أول سيدة في تاريخ الجمهورية المصرية تخرج إلى دائرة العمل العام، حيث لعبت دورًا بارزًا في دعم قضايا المرأة والمجتمع.

تزوجها من الرئيس الراحل أنور السادات

تزوجت من الرئيس الراحل محمد أنور السادات في 29 مايو 1949، حين كان لا يزال ضابطًا صغيرًا في الجيش، وقبل أن يتولى رئاسة الجمهورية. أنجبت منه أربع أبناء: ثلاث بنات هن لبنى ونهى وجيهان، وولد واحد هو جمال.

5 مواقف ساندت فيها جيهان السادات زوجها الرئيس الراحل انور السادات

1- شاركت جيهان السادات زوجها الرئيس الراحل معظم الأيام والأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدءاً من 23 يوليو عام 1952 حينما اندلعت الثورة مروراً بالصراعات التي قامت داخل مجلس قيادة الثورة والمناصب المختلفة التي تولاها السادات أثناء رئاسة عبد الناصر لمصر.2- رافقت السادات في زيارته المثيرة للجدل التي قام بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حينما كان رئيساً لمجلس الشعب المصري عام 1966 بدأت نشاطها العام بداية الستينيَّات.إلا أن دورها بدأ يزداد بعد تعيين السادات نائباً لرئيس الجمهوريَّة في 19 ديسمبر عام 1969 ثم اختياره رئيساً بعد وفاة عبد الناصر في 28 سبتمبر عام 1970. 3- تقديمها المساعدات خلال حرب أكتوبر، بإعداد عمل السيدات ضمن الهلال الأحمر المصري لإسعاف المصابين في المستشفيات خلال الحرب، بعد 3 أيام، انتقلت جيهان السادات إلى قصر الطاهرة والتقت زوجها الرئيس الراحل لأول مرة منذ بداية الحرب، لتستقبله بالأحضان والقبلات.4. دعم اتفاقية كامب ديفيد، على الرغم من الانتقادات التي وجهت لاتفاقية كامب ديفيد، وقفت جيهان السادات إلى جانب زوجها في هذا القرار التاريخي، وشاركت في فعاليات التوقيع على الاتفاقية، وأكدت على أهميتها في تحقيق السلام في المنطقة.5. مساندتها في الأزمات السياسية، إذ ساندت جيهان السادات زوجها في الأزمات السياسية التي واجهها، مثل أزمة يناير 1977، وأزمة اغتياله عام 1981. وقد وقفت إلى جانبه في هذه الأزمات وشاركت في تحمل تبعاتها.وبعد اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981، حصلت جيهان على درجة الدكتوراه، وكرّست حياتها للعمل الأكاديمي، حيث ألقت المحاضرات في عدد من الجامعات العالمية. كما دوّنت تجربتها في كتابها الشهير “سيدة من مصر”، الذي أعقبه إصدار آخر بعنوان “أملي في السلام”.

 

  

رحيل جيهان السادات 

وفي 9 يوليو 2021، رحلت جيهان السادات بعد صراع مع المرض، وشيّعت بجنازة عسكرية مهيبة، لتصبح أول سيدة مصرية تُقام لها جنازة من هذا النوع. وكرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق اسمها على أحد المحاور المرورية الرئيسية في القاهرة، والذي عُرف بـ محور الفردوس – جيهان السادات، تقديرًا لما قدمته من عطاء وطني وإنساني.