الخيال يصبح حقيقة.. “ريستارت” لتامر حسني يتوقع انقطاع الإنترنت والاتصالات

الخيال يصبح حقيقة.. “ريستارت” لتامر حسني يتوقع انقطاع الإنترنت والاتصالات

أثار حريق سنترال رمسيس حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أدى إلى انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات في عدة مناطق، وتوقف بعض خدمات البنوك، ما تسبب في شلل جزئي أثّر على حياة المواطنين.المفارقة اللافتة أن هذا السيناريو المأساوي جاء مطابقًا لما طرحه الفنان تامر حسني في فيلمه الجديد “ريستارت“، الذي يُعرض حاليًا في دور السينما، في مشهد درامي بدا وكأنه استباق للواقع.

قصة “ريستارت” تامر حسني

تدور أحداث الفيلم حول شخصية “محمد” (تامر حسني)، مهندس متخصص في أنظمة الهواتف، يعيش قصة حب مع “عفاف” (هنا الزاهد)، وهي شخصية شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي يواجه الثنائي تحديات مالية تحول دون زواجهما، فيقرران دخول عالم الإنترنت بحثًا عن الشهرة والدخل.خلال رحلتهما، يصطدمان بعالم السوشيال ميديا وما يحمله من تناقضات، ما يدفع “محمد” لاتخاذ قرار صادم بمحاولة قطع الإنترنت عن مصر بالكامل، احتجاجًا على الاستخدام السلبي لمواقع التواصل، في إطار كوميدي درامي يحمل إسقاطات على الواقع.

تامر حسني يعلّق على تشابه الفيلم مع الواقع

بعد أقل من 24 ساعة على حريق سنترال رمسيس، علّق تامر حسني عبر حسابه الرسمي على إنستجرام قائلاً: “فيلم ريستارت بيتحقق، مفيش نت، مفيش مكالمات، مفيش بنوك… يعني كان عندي حق لما طالبت في الفيلم إننا لازم نكون مؤمنين نفسنا في حالة انقطاع الإنترنت، ونقدر نتصرف إحنا وأهلينا والناس اللي حياتهم معتمدة عليه خاصة في المستشفيات”.وأكد حسني، أن الواقع أثبت خطورة الاعتماد الكلي على الإنترنت في شتى مجالات الحياة، داعيًا إلى ضرورة البحث عن بدائل واستعدادات احتياطية.

جدل فني حول فيلم "ريستارت"

تفاصيل حريق سنترال رمسيس

تعود بداية الواقعة إلى بلاغ تلقته غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة يفيد بنشوب حريق داخل سنترال رمسيس، لتتحرك على الفور فرق الإطفاء والإنقاذ إلى موقع الحادث.قامت الأجهزة المعنية بفصل التيار الكهربائي عن المبنى كإجراء احترازي، وتم إخلاء جميع العاملين والمتواجدين، بينما استمرت جهود السيطرة على الحريق دون الإعلان حتى الآن عن وجود إصابات أو خسائر بشرية.الحريق أدى إلى انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في عدد من المناطق المتصلة بالسنترال، وتأثرت تطبيقات إلكترونية مثل “إنستا باي”، “فودافون كاش”، وغيرها.وصرّح المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن سنترال رمسيس يغذي عددًا كبيرًا من المناطق، ما يفسر اتساع دائرة المتأثرين، في حين أكدت مصادر في “المصرية للاتصالات” أن التحقيقات جارية لتحديد السبب الفعلي للحريق.