Russian Air Defenses Repel Drone Attack on Moscow

أعلن رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 6 طائرات مسيّرة بالقرب من العاصمة. وأشار إلى أن الخبراء يجرون عمليات فحص لمواقع سقوط الحطام في ضواحي موسكو، دون أن يُعلن عن وقوع إصابات أو أضرار مادية كبيرة.
توسّع الهجمات إلى لينينجراد ووسط روسيا
في سياق متصل، أكد حاكم منطقة لينينغراد المجاورة لمدينة سان بطرسبرغ إسقاط طائرتين مسيرتين. ولم تُسجل إصابات، إلا أن السلطات أعلنت إغلاق المطارات مؤقتًا في موسكو وسان بطرسبرغ وعدة مدن أخرى، مما أدى إلى تأجيل عشرات الرحلات الجوية.
مسيّرات أوكرانية في أوريول وتفير وسمولينسك
أفادت تقارير محلية روسية مساء الأحد بأن الدفاعات الجوية اعترضت 7 مسيّرات في أوريول، و3 في سمولينسك غرب البلاد، و4 في تفير شمال غربي موسكو، في تصعيد لافت للهجمات الجوية على عمق الأراضي الروسية.
120 مسيّرة خلال ليلة واحدة
وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن 120 طائرة مسيّرة أوكرانية تم إسقاطها خلال ساعات الليل، مشيرة إلى أن 39 منها أُسقطت بين منتصف الليل وخامس ساعات النهار، ما جعل الأحد واحداً من أكثر الأيام كثافة في عدد المسيّرات منذ بدء الحرب.
هل فشلت أنظمة الدفاع؟
الهجوم الواسع الذي طال مناطق حيوية في روسيا، خاصة العاصمة، أثار تساؤلات حول مدى فعالية نظام الدفاع الجوي الروسي، وسط تصعيد أوكراني في استخدام الطائرات دون طيار لاستهداف العمق الروسي.
كييف: استهداف البنى العسكرية مستمر
من جهتها، تواصل أوكرانيا التأكيد على حقها في استهداف ما تصفه بـ”البنى التحتية العسكرية” داخل روسيا، طالما استمرت موسكو في تنفيذ الهجمات على الأراضي الأوكرانية.في ظل تصاعد الهجمات الجوية بالطائرات المسيّرة على عمق الأراضي الروسية، تبرز تساؤلات جدية حول كفاءة أنظمة الدفاع الجوي الروسية، خاصة في العاصمة موسكو والمناطق الحيوية المحيطة بها. الهجوم الأخير، الذي شلّ حركة الطيران وأثار الذعر بين السكان، يعكس تطوراً نوعياً في أساليب المواجهة من الجانب الأوكراني، مع تركيز متزايد على استنزاف البنية الأمنية الروسية من الداخل. وبينما تلتزم موسكو الصمت حيال حجم الأضرار الحقيقي، تؤكد كييف استمرارها في استهداف المنشآت العسكرية داخل روسيا، معتبرة ذلك جزءاً من دفاعها المشروع. المشهد ينذر بتصعيد جديد في الحرب، مع انتقال المعركة تدريجياً إلى داخل الحدود الروسية نفسها.