أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية يسلط الضوء على معلومات جديدة حول سد النهضة الإثيوبي

كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تفاصيل جديدة بشأن سد النهضة الإثيوبي. 

سد النهضة الأثيوبي 

وقال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الطرف الإثيوبي يُصر على اتخاذ إجراءات وقرارات أحادية دون الوصول لاتفاق مع مصر والسودان، موضحا أن ما يحدث اليوم لم يتغير عن 5 سبتمبر الماضي وهو كان مكتملا خرسانيا واكتمل تخزين المياه. 
وأضاف عباس شراقي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر”، مع الإعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن التوربينات لا تعمل حتى الآن بشكل فعلي وهو انتهى خرسانيا لكن مائيا ليس له قيمة إلا بتركيب 13 توربين، قائلا: “اللي راكب حتى الآن 4 ولا يعملوا بكفاءتهم الكاملة وموسم الأمطار بدأ من يومين والبحيرة مملوءة بالمياه وهيضطروا لفتح البوابات وهنا في خطورة”.حصة مصر من المياه
واستكمل: “لا يوجد أي تغيير منذ سبتمبر الماضي وإعلانهم أن سد النهضة انتهى ودعوة مصر والسودان شيء مستفز والسد انتهى بدون أي توافق ومخالف للأعراف الدولية”، موضحا أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي موجهة إلى الشعب الإثيوبي لأنه يسأل أين سد النهضة وإذا اكتمل مائيا ورسميا فأين الكهرباء والزراعة ومياه الشرب وكل هذا غير موجود، مؤكدا أن حصة مصر من المياه ستصل كاملة هذا العام.وفي وقت سابق أوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الانفجارات التي تحدث على سطح الشمس تُعد جزءًا طبيعيًا من نشاطها، وهي تختلف في العدد والشدة من دورة شمسية لأخرى. وأضاف أن الشمس تمر بدورات منتظمة تستغرق كل واحدة منها نحو 11 عامًا، وتتميز هذه الدورات بظهور تدريجي للبقع الشمسية التي تتزايد ثم تنخفض بمرور الوقت.

نحن في قلب الدورة الشمسية رقم 25

وأشار “شراقي” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إلى أننا حالياً نعيش في الدورة الشمسية رقم 25، التي بدأت في عام 2019 ومن المتوقع أن تنتهي في 2030، واصفًا إياها بأنها دورة نشطة تشهد تزايدًا ملحوظًا في وتيرة الانفجارات الشمسية، حيث نمر حاليًا بذروة النشاط الشمسي.

تأثيرات العواصف الشمسية على الأرض

ولفت الدكتور شراقي إلى أن انفجارات الشمس  تطلق موجات من الأشعة، بعضها يتجه نحو الأرض مؤثرًا في الغلاف الجوي. وقد سجل يوم الثلاثاء الماضي انفجارا شمسيا قويا، استمرت تأثيراته حتى الأربعاء، فيما يعرف بالعواصف الشمسية، وهي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية ذات تأثيرات مباشرة على الأرض.

مخاطر على الاتصالات والملاحة والطيران

أبرز تأثيرات هذه العواصف تتمثل في تشويش محتمل على  الأقمار الصناعية، واضطراب في أنظمة الملاحة الجوية والبحرية، بالإضافة إلى تهديد سلامة رحلات الطيران نتيجة التشويش على أنظمة الطيران، واحتمالية حدوث أمطار صناعية في بعض الحالات.