“الهيئة الوطنية” تعقد اجتماعًا مع مرشحيها لوضع اللمسات النهائية قبل انتخابات الشيوخ

أكد السيد القصير، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، أن الحزب لا يسعى لتحقيق أغلبية عددية في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، بل يركز على اختيار الكفاءات وأصحاب الخبرة، موضحًا أن الحزب يضم نخبة من القيادات الناجحة في مختلف المجالات، ممن يمتلكون قصص نجاح حقيقية يمكن البناء عليها داخل الغرفة الثانية للبرلمان.
اجتماع تنظيمي بحضور قيادات الجبهة الوطنية لمراجعة ترتيبات المشاركةجاء ذلك خلال اجتماع الجبهة الوطنية بمقره الرئيسي مع عدد من مرشحيه، بحضور كل من:د. محمود مسلم، أمين الإعلاماللواء رفعت قمصان، نائب الأمانة الفنيةوتم خلال الاجتماع التأكيد على التزام الحزب بتوسيع دائرة المشاركة السياسية، في إطار تحالف وطني يسعى إلى تعزيز الاستقرار السياسي ودعم مؤسسات الدولة.

تقديم نموذج سياسي جديد بعيدًا عن الاستقطاب
قال القصير أمين عام الجبهة الوطنية: “لسنا حزبًا معارضًا ولا مؤيدًا، نحن حزب يهدف إلى دعم الاستقرار وتقديم كوادر حقيقية قادرة على المساهمة الفعلية في دعم الدولة المصرية.”
وأضاف أن الحزب يعمل بروح التعاون مع باقي الأحزاب ضمن تحالف القائمة الوطنية من أجل مصر، لتقديم نموذج سياسي يعكس التعددية والمسؤولية الوطنية.

مشاركة فاعلة في تنسيق القائمة الوطنية
أكد الجبهة الوطنية مشاركته الفاعلة في الاجتماع التنسيقي الموسع الذي دعا إليه حزب مستقبل وطن، بحضور ممثلي مختلف الأحزاب المشاركة في القائمة الوطنية الموحدة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025.
وقد تناول الاجتماع تفاصيل دقيقة، من بينها:





أسماء المرشحين الجبهة الوطنيةالتوزيع الجغرافي للمقاعدنسب تمثيل الأحزاب المختلفة
وذلك تمهيدًا للإعلان الرسمي عن القائمة خلال الفترة المقبلة.عقد حزب الجبهة الوطنية، برئاسة الدكتور عاصم الجزار، اليوم الخميس، اجتماعًا موسعًا مع عدد من مرشحي الحزب استعدادًا لخوض انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك في ضوء التنسيق القائم مع الأحزاب والقوى السياسية المشاركة ضمن تحالف القائمة الوطنية من أجل مصر.وأكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، خلال اللقاء، أن الحزب لا يستهدف الأغلبية بقدر ما يركز على الدفع بكفاءات وطنية تمتلك الخبرة والقدرة على العطاء. وقال: “منذ تأسيس الحزب ونحن نراهن على الكفاءات، وهدفنا توسيع دائرة المشاركة السياسية من أجل خدمة الوطن والمواطن، وليس مجرد الظهور في المشهد الانتخابي”.