كيف تأثر سعر الذهب محلياً مع انتظار تغييرات أسعار الفائدة؟.. التفاصيل
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم الأربعاء تحركات عرضية، في ظل حالة من الترقب لقرار البنك المركزي المصري المرتقب بشأن أسعار الفائدة، واستمرار استقرار سعر الصرف، إلى جانب تذبذب الأسعار العالمية للمعدن الأصفر.
واستهل جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولاً في مصر – التعاملات عند مستوى 4635 جنيهًا للجرام، ليرتفع بشكل طفيف خلال الساعات التالية إلى مستوى 4640 جنيهًا. وكان الذهب قد تراجع خلال جلسة أمس الثلاثاء بقيمة 5 جنيهات، حيث افتتح عند 4645 جنيهًا وأغلق عند 4640 جنيهًا.
تحركات محدودة بسبب استقرار الصرف والأسواق العالمية
جاءت هذه التحركات المحدودة نتيجة توازن العوامل المؤثرة على السوق المحلي، حيث ظل سعر صرف الدولار أمام الجنيه مستقرًا في البنوك، كما تأثرت حركة الذهب المحلي بعدم وضوح الاتجاه في الأسواق العالمية.ويرى محللون أن استمرار تذبذب أسعار الذهب العالمية، إلى جانب استقرار سعر الدولار محليًا، يساهم في تحييد حركة الذهب داخل السوق المصري خلال الفترة الحالية، في انتظار محفزات جديدة لتحرك السعر.
قرار الفائدة المنتظر قد يحدد اتجاه السوق
وتترقب الأسواق قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، وسط توقعات أغلب بنوك الاستثمار بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. ويأتي هذا القرار في وقت تلعب فيه العوامل الدولية والمحلية دورًا رئيسيًا في تحديد اتجاه أسعار الذهب خلال النصف الثاني من العام.
الذهب الذهب العالمي يتراجع بعد اقترابه من مقاومة قوية
على الصعيد العالمي، استقر سعر الذهب بعد مكاسب حققها خلال اليومين الماضيين عقب موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على قانون جديد يتعلق بالضرائب والإنفاق، من المتوقع أن يكون له تأثير على حجم الإنفاق العام والدين الفيدرالي.ولم يتمكن الذهب من كسر حاجز المقاومة البالغ 3350 دولارًا للأونصة خلال تعاملات أمس، ليتراجع اليوم ويتداول دونه، في ظل أداء حيادي لمؤشرات الزخم، ما يعكس ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأمريكية المرتقبة لاحقًا هذا الأسبوع.
مستوى 4650 جنيهًا يمثل مقاومة لسعر الذهب المحلي
محليًا، لا يزال الذهب عيار 21 مستقرًا دون مستوى المقاومة 4650 جنيهًا للجرام، وسط محاولات لاكتساب الزخم اللازم لاختراقه. ويشير محللون إلى أن غياب الاتجاه الواضح في السوق حاليًا يترك المجال لمزيد من التحركات العرضية في المدى القصير.