البترول: تنسيق مع وزارة الصحة لإعلان رسمي حول ضحايا حادث غرق حفار في جبل الزيت

أكد المتحدث الرسمي لوزارة البترول والثروة المعندية، أن هناك تنسيقًا جارياً مع وزارة الصحة والسكان لإصدار بيان رسمي بشأن أعداد الوفيات والمصابين الناتجين عن حادث انقلاب البارج البحري، مشيرًا إلى أن المعلومات الأولية ما زالت قيد المراجعة والتدقيق. أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، في تصريحات لقناة “إكسترا نيوز”، أنه تم تفعيل خطة الطوارئ فور ورود بلاغ بانقلاب بارج بحري بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، مؤكدًا أن الأجهزة المعنية تحركت بشكل فوري للتعامل مع الحادث.تسخير الإمكانيات للتعامل مع الحادث
وأوضح المتحدث، أن الوزارة قامت بتسخير كافة الإمكانيات الفنية والبشرية واللوجستية اللازمة لمتابعة تطورات الموقف، والتعامل مع تداعيات الحادث بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشيرًا إلى أن فرق الطوارئ والإنقاذ توجهت بالفعل إلى موقع الحادث، وجارٍ العمل على حصر الخسائر والتأكد من سلامة العاملين.  واختتم بأن وزارة البترول تتابع لحظة بلحظة تطورات الموقف، وتعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للسيطرة على الوضع، والحد من أي آثار بيئية أو بشرية محتملة نتيجة الحادث. وكانت تلقت وزارة البترول والثروة المعدنية منذ قليل بلاغًا من شركة أوسوكو يفيد بوقوع حادث انقلاب للبارج البحري “Adam Marine 12” بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس.ومن جانبها، تتابع وزارة البترول والثروة المعدنية تطورات الموقف لحظة بلحظة، وتقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة والشركات التابعة لها بالمنطقة.وكانت شهدت منطقة جبل الزيت شمال محافظة البحر الأحمر مساء اليوم الثلاثاء، حادثا بحريا ، بعدما غرق حفار بترول يدعى إد مارين 12 وذلك عقب عملية قطره بواسطة 3 وحدات بحرية لنقله إلى موقع جديد للعمل بمنطقة منصة الأشرفي. كان على متن الحفار “إد مارين 12” 30 شخصا من طاقم التشغيل والفنيين وأثناء الإبحار تعرض للغرق، ما أسفرت عن مصرع أحد الأشخاص، تم العثور على جثمانه، وتم انتشال 21 من الطاقم بينهم جثتان.وتتواصل حاليًا أعمال البحث لإنقاذ باقي الطاقم، بمشاركة عدد من اللنشات السريعة ومراكب الدعم البحري التابعة لشركة «جابكو» العاملة في المنطقة.عقب وقوع حادث غرق الحفار إد مارين 12 استغاث برج البحرية بشركة جابكو بترول خليج السويس، بقيادة القبطان محمد السيد عبدالهادي، والقبطان كريم عياد ومسؤول برج البحرية سيد عبدالعزيز ومحمد نبيه، وعلى الفور تم الدفع بوحدات الإنقاذ من شركة جابكو، وجار البحث عن باقي الطاقم. وأفادت التحقيقات الأولية بأن الحفار كان في طريقه إلى موقع جديد ضمن أعمال الحفر البترولي، وأن عملية نقله كانت تتم بصورة روتينية قبل أن يتعرض الحفار لغرقه المفاجئ.