مرافعة النيابة في قضية قاتل المعمورة أمام محكمة الجنايات في الإسكندرية اليوم

تنظر اليوم الثلاثاء محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة الأولى، استكمال محاكمة المتهم ” ن.اال.ا” والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة، لمرافعة النيابة عقب ورود تقرير مستشفى العباسية للطب النفسي في 6/28 ومحاكمة المتهم فى ارتكابه جرائم قتل مع سبق الإصرار والخطف بالتحايل والسرقة.تعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزه ثان يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.تبين من التحقيقات، أنه من إجراء التحريات السرية قيام المتهم ” ن.ا ال ” محام، بقتل كل من ” م.ا.م” مهندس و” م.ف.ث” ربة منزل زوجته و” ت.ع.ر” ربة منزل، وقاما بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية ال ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية ، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021 ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجني عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاحا أبيض سكين، ليجبر المجني عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء علي هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهلية المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية وأنه قد قام ببيع العقار خاصته وسوف ينتقل ِإلى مدينة شرم الشيخ لعطلة الزواج وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بإرسالها من هاتف المجني عليه.وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفة أهليته تحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه ، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه ، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخذ الأيسر بجسده التي أودت بحياته واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ مالية تخطت عشرات الآلاف وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك أعد صندوقا خشبيا صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها واشترى مواد بناء وأدوات حفر وحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه على مدار 3 سنوات.