اليوم، الرئيس السيسي يلتقي برئيس مجلس السيادة السوداني.

اليوم، الرئيس السيسي يلتقي برئيس مجلس السيادة السوداني.

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني. وفي وقت سابق أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم برئيس الوزراء الكندي “مارك كارني”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس قدم التهنئة لرئيس الوزراء الكندي على فوزه في الانتخابات العامة مؤخراً، بما يعكس ثقة الناخب الكندي، معرباً عن خالص التمنيات لرئيس الوزراء الكندي بالتوفيق والنجاح، مؤكداً تطلع مصر للعمل مع الحكومة الكندية من أجل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يحقق مصالح البلدين، كما أكد الجانبان التزامهما بالعمل المشترك لاستكشاف آفاق التعاون في مختلف القطاعات محل الاهتمام المشترك. 

 استعادة الاستقرار في المنطقة

وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية، وسبل استعادة الاستقرار في المنطقة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أهمية الاستفادة من التهدئة الإقليمية الجارية للتوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة للقطاع، مشدداً على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بما يتسق مع مقررات الشرعية الدولية هو الضامن الوحيد لاستقرار مستدام في الشرق الأوسط.

مناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة 30 يونيو

وفي وقت سابق ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كلمة بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة 30 يونيو، أكد خلالها أن الثورة كانت الطريق نحو الجمهورية الجديدة، حيث استطاعت مصر أن تسطر طريقًا جديدًا لم يكن سهلًا، بل واجهنا خلاله الإرهاب بدماء الشهداء، كما أسسنا بنيه تحتية قوية، مؤكدًا أننا تصدينا للتحديات الداخلية والخارجية ومضينا في طريق التنمية الشاملة.  وقال الرئيس السيسي: نحتفلُ اليومَ بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، تلك الثورة الخالدة التي شكلت ملحمة وطنية سطّرها أبناء مصر، توحدت فيها الإرادة، وعلت منها كلمة الشعب، وقررت الجماهير استعادة مصر، وهويتها، وتاريخها، ومصيرها، لتقف في وجه الإرهاب والمؤامرات، وتكسر موجات الفوضى، وتحبط محاولات الابتزاز والاختطاف، وتُعيد الدولة إلى مسارها الصحيح.