فاروق فلوكس: منشور لدعم فؤاد المهندس حتى لا يزعل مني

تحدث الفنان فاروق فلوكس، حول تفاصيل علاقته بالراحل فؤاد المهندس، في الايام الأخيرة بسبب مرضه موضحاً أنه كان في السعودية لأداء مناسك العمرة لكن الأخير غضب منه لأنه لم يأتي لزيارته.وتابع فلوكس، حديثه خلال مداخلة هاتفية في برنامج “تفاصيل”، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة “صدى البلد 2″، قائلاً: “كان في بيني وبين فؤاد المهندس مواقف تزعل زي أي بني آدم، وهو طلع في أحد البرامج وقال أنه زعلان مني لأنه كان تعبان وأنا مروحتش له، وأنا وقتها كنت في السعودية بعمل عمرة، ولما جيت مصر بكلمه حمد الله على السلامة زعل مني أوي وحاولت أكلمه مفيش فايدة، لغاية ما روحت له المسرح وبوست أيده”.
وأردف فاروق فلوكس قائلاً: ” فؤاد المهندس قالي لأ مش زعلان إزاي متجليش وأنا تعبان، قولتله كنت بعمل عمرة، قالي تسيب العمرة وتجيلي، وهو كان بيعتبرني ابنه البار لأني كنت براعيه وبهتم بيه”.
وأضاف أنه في حالة تقديم فنان سيرته الشخصية يجب أن يكون به مواصفات هامة مثل نبرة الصوت وطريقة المشي وأن يجيد التقمص وهناك فنانون كثيرون يستطيعون تقديم شخصيتي.
كما تطرق في الحديث عن عشقه لمهنة الهندسة، مشيرًا إلى أنه خريج كلية الهندسة وهي كلية صعبة وذلك على حسب وصفه، مؤكداً أن الفن لم يحقق أهدافه أكثر من أن يكون مهندس.
وأشار أنه رغم انشغاله بالفن، ظل محبًا للعمل الهندسي واحتفظ بزملائه في المجال، قائلاً: “أنا خريج كلية هندسة سنة 1963، ومازلت حتى الأن أحب أكون مهندس وبحبها جدًا وبحب العمل الهندسي واشتغلتها وأنا رئيس قطاع في شركة، والفن مخدنيش منها ولحد دلوقتي محتفظ بزملائي”.
وألمح إلى أنه لا يشاهد أي أعمال فنية منذ سنوات كثيرة، فضلاً عن أنه يحب الفنانة الراحلة نادية لطفي ورشدي أباظة كونهما من الجيل القديم، فهما لا يعوضان ولا يجد فيهم نفس المواصفات في الفنانين الجدد.
وكشف الفنان القدير فاروق فلوكس عن تفاصيل إنسانية مؤثرة من حياته الشخصية، أبرزها لحظة وفاة والدته، والتي تصادفت مع التزام فني لم يستطع التخلي عنه.
وقال: والدتي توفيت الساعة خمسة وتلت، وكان وقتها بالليل ومكنش ينفع تتدفن، فأتأجلت الجنازة لتاني يوم، وأنا كان عندي التزام في المسرح، فروحت المسرح وماقدرتش أحضر جنازتها”.
وسترسل فلوكس حديثه قائلاً: “والدي كان غضبان جداً وقالي إزاي تروح للمسرح ووالدتك لسه ميته، ولكن ما بيدي حيلة، وقدمت شخصيتي وأنا حزين وقام الفنان إبراهيم سعفان بالتوجه إلى الجمهور آنذاك، معلنًا أن والدتي توفت وأنني أصريت على حضور العرض المسرحي وسط عاصفة من التصويت، وأغمي عليا وأنا على المسرح”.
واختتم فاروق فلوكس حديثه قائلاً: “اللي بيقول الفن سهل يتفضل يورينا شطارته، الناس عاوزه تطلع عيالها ممثلين علشان يكسب ممثلين، واللي عاوز يطلع ابنه لاعب كورة علشان يكسب الملايين زي محمد صلاح، دي مسألة مادية بحتة”.