محمود مسلم يتحدث في جلسة حوار مع محمد صبري، رئيس تحرير صحيفة الجمهور

عرض أمس موقع الجمهور الإخباري ، حوارا مفتوحا مع النائب الدكتور محمود مسلم عضو مجلس الشيوخ، وأمين إعلام حزب الجبهة الوطنية ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن والذي كان ضيفاً في بودكاست الجمهور، برنامج “مع رئيس التحرير” الذي يقدمة الكاتب الصحفي محمد صبري رئيس تحرير موقع الجمهور. تناول اللقاء تفاصيل عديدة منها مستقبل الحياة السياسية في مصر بعد ميلاد كبير وقوي لـ”حزب الجبهة الوطنية” ، والحديث عن المشهد في الانتخابات البرلمانية المقبلة والذي يعتبر هو الأهم في مصر ، والتطرق إلى المشهد السياسي بشكل عام في مصر آخر 10 سنوات ، وشكل التحولات الحزبية ، وكذا تناول حال الصحافة والإعلام وتأثيرات السوشيال ميديا عليها ، وغيرها من القضايا المهمة التي تهم الرأي العام تابعونا عبر موقعنا الإلكتروني وسوشيال ميديا الموقع. قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، إن المدارس تمثل الأمل الحقيقي في تنمية وعي الأجيال الجديدة، خاصة في ظل تراجع أدوار العديد من المؤسسات المجتمعية الأخرى، وأن المدرسة تمثل المحطة التي يمر بها جميع الأطفال دون استثناء، وهو ما يحمّلها مسؤولية جسيمة في تكوين شخصية الطالب وصقل سلوكه وقيمه، مشددًا على أن إصلاح التعليم يبدأ بإصلاح أوضاع المعلمين وزيادة مرتباتهم وتحسين البيئة التعليمية.“مسلم” يطالب وزارة التعليم بتقديم بيانات عن جرائم التنمروأضاف “مسلم”، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، والتي خصصت لمناقشة عدد من الطلبات الموجهة إلى الحكومة بشأن الحالة التعليمية، ومواجهة العنف والتنمر داخل المدارس، أن المعلم هو حجر الأساس في العملية التعليمية، مشددًا على أن “إذا صلح المعلم، صلحت المدرسة، وإذا صلحت المدرسة، صلح الوطن بأكمله، وقضايا مثل التنمر والتحرش داخل المدارس لا يمكن التعامل معها على أنها مجرد سلوكيات عابرة، بل هي انعكاسات لمشكلات مجتمعية أعمق، ويجب التعامل معها بوضوح ومباشرة وعدم تجاهل أو إنكار”.
وطالب “مسلم” وزارة التربية والتعليم بتقديم بيانات دقيقة وشاملة عن أماكن وقوع جرائم التنمر والتحرش على مستوى الجمهورية، حتى يتمكن أساتذة علم النفس والاجتماع من دراسة هذه السلوكيات في بيئاتها الفعلية ووضع حلول عملية لمواجهتها. مشيرًا إلى أن التقدم العلمي في مجالات العلوم الاجتماعية يمكن أن يوجه الجهود بشكل أكثر فاعلية نحو معالجة الظواهر السلبية في البيئات الأكثر عرضة لها. وفي إطار حديثه عن تطوير التعليم، قال “مسلم” إن هناك حالة من الانضباط غير المسبوق في العام الدراسي الحالي مقارنة بالسنوات الماضية، مع جهود إيجابية تُبذل في تطوير المناهج التعليمية، موضحًا أن هذه المؤشرات تُبشر بمستقبل أكثر إشراقًا، شرط أن يتضمن التطوير منظومة متكاملة من القيم والمبادئ والسلوكيات. ودعا إلى “ثورة في المناهج التعليمية”، مشددًا على أهمية تطوير أداء المعلم وتدريبه وتأهيله ودعمه ماديًا ومعنويًا.مسلم: “نفسي أسمع إن الحكومة عقدت اجتماعا لمناقشة قضية الوعي”وحول دور الإعلام، قال مسلم إن الإعلام يؤدي دورًا مهمًا في نقل الحقيقة والتواصل الجماهيري، لكنه تراجع في التأثير على تغيير السلوكيات، مقابل تصاعد أهمية الاتصال المباشر داخل المدرسة والمنزل والمؤسسة الدينية. وأضاف أن القضية لا تقع على عاتق المعلم وحده، بل هي مسؤولية متعددة الأطراف تشمل الإعلام، والثقافة، والجامعات، ومراكز الشباب، والمجتمع الديني، والمدرسة في القلب من كل ذلك.وقال مسلم، إن المدارس تمثل الأمل الحقيقي في تنمية وعي الأجيال الجديدة، خاصة في ظل تراجع أدوار العديد من المؤسسات المجتمعية الأخرى، وأن المدرسة تمثل المحطة التي يمر بها جميع الأطفال دون استثناء، وهو ما يحمّلها مسؤولية جسيمة في تكوين شخصية الطالب وصقل سلوكه وقيمه، مشددًا على أن إصلاح التعليم يبدأ بإصلاح أوضاع المعلمين وزيادة مرتباتهم وتحسين البيئة التعليمية.“مسلم” يطالب وزارة التعليم بتقديم بيانات عن جرائم التنمروأضاف “مسلم”، والتي خصصت لمناقشة عدد من الطلبات الموجهة إلى الحكومة بشأن الحالة التعليمية، ومواجهة العنف والتنمر داخل المدارس، أن المعلم هو حجر الأساس في العملية التعليمية، مشددًا على أن “إذا صلح المعلم، صلحت المدرسة، وإذا صلحت المدرسة، صلح الوطن بأكمله، وقضايا مثل التنمر والتحرش داخل المدارس لا يمكن التعامل معها على أنها مجرد سلوكيات عابرة، بل هي انعكاسات لمشكلات مجتمعية أعمق، ويجب التعامل معها بوضوح ومباشرة وعدم تجاهل أو إنكار”.
وطالب “مسلم” وزارة التربية والتعليم بتقديم بيانات دقيقة وشاملة عن أماكن وقوع جرائم التنمر والتحرش على مستوى الجمهورية، حتى يتمكن أساتذة علم النفس والاجتماع من دراسة هذه السلوكيات في بيئاتها الفعلية ووضع حلول عملية لمواجهتها. مشيرًا إلى أن التقدم العلمي في مجالات العلوم الاجتماعية يمكن أن يوجه الجهود بشكل أكثر فاعلية نحو معالجة الظواهر السلبية في البيئات الأكثر عرضة لها. وفي إطار حديثه عن تطوير التعليم، قال “مسلم” إن هناك حالة من الانضباط غير المسبوق في العام الدراسي الحالي مقارنة بالسنوات الماضية، مع جهود إيجابية تُبذل في تطوير المناهج التعليمية، موضحًا أن هذه المؤشرات تُبشر بمستقبل أكثر إشراقًا، شرط أن يتضمن التطوير منظومة متكاملة من القيم والمبادئ والسلوكيات. ودعا إلى “ثورة في المناهج التعليمية”، مشددًا على أهمية تطوير أداء المعلم وتدريبه وتأهيله ودعمه ماديًا ومعنويًا.مسلم: “نفسي أسمع إن الحكومة عقدت اجتماعا لمناقشة قضية الوعي”وحول دور الإعلام، قال مسلم إن الإعلام يؤدي دورًا مهمًا في نقل الحقيقة والتواصل الجماهيري، لكنه تراجع في التأثير على تغيير السلوكيات، في مقابل تصاعد أهمية الاتصال المباشر داخل المدرسة والمنزل والمؤسسة الدينية. وأضاف أن القضية لا تقع على عاتق المعلم وحده، بل هي مسؤولية متعددة الأطراف تشمل الإعلام، والثقافة، والجامعات، ومراكز الشباب، والمجتمع الديني، والمدرسة في القلب من كل ذلك.