جريمة قتل تتعلق بـ«واتساب» تثير الجدل.. دافع غير متوقع سيصدمك

جريمة قتل تتعلق بـ«واتساب» تثير الجدل.. دافع غير متوقع سيصدمك

في حادثة صادمة، تحوّل خلاف بسيط داخل مجموعة على تطبيق “واتساب” إلى جريمة قتل، بعدما أقدم رجل باكستاني على إطلاق النار على مسؤول المجموعة، ما أدى إلى مقتله.ووفقا لما نقلته وكالة “فرانس برس”، وقعت الحادثة في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، ضمن إقليم خيبر بختونخوا المحاذي لأفغانستان، والذي يشهد تاريخا من النزاعات الشخصية والطائفية.

خلاف على “واتساب” ينتهي بجريمة قتل

 

تشير الوثائق الأمنية وشهادة شقيق الضحية إلى أن المدعو مشتاق أحمد، وهو مشرف إحدى مجموعات “واتساب”، قام بحذف شخص يُدعى أشفق من المجموعة بعد خلاف دار بينهما.ورغم اتفاق الطرفين لاحقا على لقاء لحل النزاع، إلا أن الأمور خرجت عن السيطرة، فبحسب شقيق الضحية، حضر أشفق إلى مكان اللقاء وهو مسلح، وأطلق النار على مشتاق، ما أسفر عن مقتله في الحال.

الشرطة تفيد بأن الإقصاء من المجموعة سبب الجريمة

ذكرت الشرطة الباكستانية، أن سبب الجريمة يعود لغضب الجاني من طرده من المجموعة، وهو ما دفعه لارتكاب فعلته.تسلط الحادثة الضوء على خطورة النزاعات الشخصية في المناطق التي تنتشر فيها الأسلحة بشكل واسع، حيث تسهم العادات القبلية ونقص الرقابة الأمنية في تصعيد الخلافات وتحولها إلى أعمال عنف دامية.وفي حادثة أحرى مثيرة للجدل، قضت المحكمة العليا في ولاية ماديا براديش الهندية مؤخرا بأن دردشات “واتساب” الخاصة للزوجة يمكن استخدامها كدليل في دعاوى الطلاق، حتى إذا تم الحصول عليها دون علمها أو موافقتها، وذلك استنادا إلى المادة 14 من قانون محاكم الأسرة الهندي لعام 1984.وتعود القضية إلى زوج استخدم تطبيقا خاصا يشتبه بأنه تطبيق تجسس تم تثبيته على هاتف زوجته دون علمها، ليكتشف من خلاله أنها على علاقة خارج إطار الزواج، المحامون قرروا استخدام تلك المحادثات كدليل أمام المحكمة لطلب الطلاق استنادا إلى الخيانة الزوجية والمعاملة القاسية.