ليونيل ميسي: 38 عامًا من رحلة رائعة بدأت في برشلونة ووصلت إلى ميامي

في مثل هذا اليوم، الرابع والعشرين من يونيو، يحتفل العالم بعيد ميلاد أحد أعظم أساطير كرة القدم عبر العصور، ليونيل ميسي، الفتى القادم من روزاريو.ومن شوارع الأرجنتين البسيطة، إلى صدارة تاريخ كرة القدم، كتب ميسي فصول لا تُنسى من المجد والإنجاز.
ميسي.. من الحلم إلى الأسطورة
بدأت الحكاية في سن الثالثة عشرة، عندما غادر ميسي وطنه إلى إسبانيا، متسلحًا بإصرار صلب لمواجهة تحديات صحية تهدد مسيرته قبل أن تبدأ ووهناك، في أكاديمية “لا ماسيا”، انطلقت أولى خطوات “البرغوث” نحو الخلود الكروي.وفي برشلونة، كتب التاريخ بأقدامه، وأحرز 474 هدفًا كأكثر من سجل في تاريخ النادي، ورفع 35 لقبًا بينها 10 بطولات دوري و4 دوري أبطال أوروبا، ليغدو الاسم الأكثر سطوعًا في تاريخ الفريق الكتالوني.
رحلة جديدة خارج جدران برشلونة
وفي 2021، انتقل ميسي إلى باريس سان جيرمان، وهناك واصل حصد البطولات، وأضاف 3 ألقاب أخرى إلى خزائنه، قبل أن ينتقل إلى تجربة جديدة في إنتر ميامي الأمريكي، حاملاً معه شغفه وروحه التنافسية إلى أرض جديدة.لكن لحظة التتويج الأسمى، جاءت في ديسمبر 2022، عندما رفع ميسي كأس العالم في قطر، في مشهد تاريخي طالما انتظره الملايين وذلك بعد تتويجه بكوبا أمريكا 2021، وتلاه لقب آخر في 2023.
1250 مساهمة تهديفية.. و8 كرات ذهبية
على مدار مسيرته، سجل ميسي 866 هدفًا ومرر 384 تمريرة حاسمة، ليصل إلى مساهمته التهديفية رقم 1250، وتوّج ليو بـ8 كرات ذهبية، رقم لم يقترب منه أحد، إلى جانب عشرات الجوائز الفردية الأخرى.
ميسي 38 عاما.. أكثر من لاعب
في عامه الـ38، لم يعد ميسي مجرد نجم رياضي، بل رمز عالمي للتميز والتواضع والإلهام، يجمع بين الموهبة الفطرية والعمل الجاد، وبين السحر الكروي والإنسانية الصادقة.