على الرغم من تعهد ترامب، إسرائيل تطالب بتفريغ مناطق في طهران استعدادًا لقصف محتمل.

كشفت مصادر إعلامية عن أن السلطات الإسرائيلية طالبت بإخلاء مناطق محددة في العاصمة الإيرانية طهران، وسط أنباء عن نية إسرائيلية لتنفيذ ضربات جوية “وقائية” أو “حاسمة”، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين الجانبين، يأتي هذا في تصعيد لافت عقب إعلان وقف إطلاق النار.ويأتي هذا التحرك الإسرائيلي، بحسب تقارير متداولة، ردًا على معلومات استخباراتية تشير إلى تحركات عسكرية إيرانية و”انتهاكات محتملة” للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ خلال الساعات الماضية.ويثير هذا التطور قلقًا دوليًا واسعًا من احتمال انهيار الاتفاق الهش، خاصة بعد 12 يومًا من التصعيد المتبادل الذي شمل هجمات مباشرة بين إسرائيل وإيران، وبلغ ذروته باستهداف قاعدة أمريكية في قطر.حتى اللحظة، لم تُصدر الحكومة الإسرائيلية بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي هذه المعلومات، فيما تتابع العواصم الإقليمية والدولية تطورات المشهد عن كثب، وسط تحذيرات من عودة الانفجار العسكري إذا لم تُضبط التحركات على الأرض.