ثنائية القمة: أبرز الاختلافات بين هواتف سامسونج وآيفون

يتصدر هاتفان من مدرستين مختلفتين سباق السيطرة على جيب وعقل المستخدم، وهما هواتف سامسونج وهواتف آيفون، إذ يبدوان متقاربين في الشكل الخارجي، إلا أن فلسفة كل شركة تنعكس بوضوح في تفاصيل لا تراها العين من النظرة الأولى.
هاتفي سامسونج وآيفون وجهًا لوجه
تراهن سامسونج، بخط إنتاجها المتنوع على تقديم خيارات أوسع وقدرات تخصيص مرنة، مدعومة بنظام أندرويد المفتوح. أما آبل، فتركّز على بناء تجربة محكمة ومتناغمة داخل نظام iOS المغلق، إذ تتحكم بكل تفصيلة لتضمن استقرار الأداء وانسيابية الاستخدام.
على مستوى الشاشة، تسبق سامسونج بخطوة واضحة، إذ تعتمد على شاشات AMOLED ذات تردد عالٍ وسطوع استثنائي، بل كانت السباقة في طرح الشاشات القابلة للطي.وتفضل آبل التريث، وتقدم شاشات محسّنة تدريجيًا دون القفز نحو المخاطرة، مفضلة الجودة الثابتة على التجريب السريع.

وأصبح التصوير أيضًا ساحة تنافس حادة؛ إذ تركز آبل على الواقعية والدقة اللونية، بينما تستعرض سامسونج عضلاتها بعدسات متعددة ومزايا تصوير ليلي وسوبر زووم مدعومة بخوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة.
أهم الفروق بين سلسلة هواتف سامسونج وآيفون
ولا يغيب عن المشهد فرق التجربة اليومية، إذ يوفر آيفون بيئة مغلقة تضمن أمانًا عاليًا وسلاسة في التنقل بين الأجهزة المختلفة من آبل، في حين تراهن سامسونج على التنوع، وتمنح المستخدم قدرة على توصيل الجهاز بمنظومات أوسع، سواء في العمل أو الترفيه.

ولا يتوقف الاختلاف عند التقنية فقط، بل يمتد إلى الفلسفة، آبل تصنع هاتفًا ليكون امتدادًا لمنظومتها المحكمة، بينما تصنع سامسونج هاتفًا ليكون مركزًا مفتوحًا للإبداع والاستخدامات الواسعة.