الذكاء الاصطناعي يحدد الأغاني الأكثر تشابهًا مع أسلوب عبد الحليم حافظ في العصر الحالي

رغم مرور عقود على رحيله، لا تزال أغاني عبد الحليم حافظ تنبض بالحياة وتحجز لنفسها مكان دائما في قلوب عشاق الطرب، جيل بعد جيل، “العندليب الأسمر” الذي غنى للحب والفراق بصدق وعذوبة استطاع أن يواكب زمنه سواء في الألحان أو في الأزياء وحتى تسريحات الشعر، فلم يكن غريب عليه أن يرتدي بنطلون الشارلستون في السبعينيات ويغني بلغة العصر دون أن يفقد هويته.وفي ذكرى ميلاده قررنا أن نوجه سؤالاً إلى الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”: “لو عاش عبد الحليم حافظ حتى عصرنا الحالي، فماذا كان سيغني من أغانى الألفينات؟ وهل كان سينجذب إلى نوعية الأغاني المعاصرة؟ فكانت الإجابة تخيلية لكنها قريبة من قلب جمهور عبد الحليم وروح أغانيه”.أغاني كان من الممكن أن يعيد العندليب تقديمها بصوته“أماكن السهر” عمرو دياب
اختارها الذكاء الاصطناعي لما تحمله من رومانسية خفيفة وأجواء صيفية دافئة، ورأى أنها كانت لتناسب صوت عبد الحليم إذا قدمت بتوزيع كلاسيكي وأداء ناعم يشبه طابعه الغنائي .“أجمل إحساس” إليسا
أغنية مشبعة بالمشاعر والكلمات الحسية، قريبة من روح عبد الحليم التي طالما عزفت على أوتار الإحساس العميق، تخيل الذكاء الاصطناعي أداء عبد الحليم لها بطابع درامي مع لمسات أوركسترالية شرقية .“جرح تاني” شيرين عبد الوهاب
بما تحمله من وجع وصدق، رآها شبيهة بأغاني العندليب مثل “في يوم في شهر في سنة” و”قارئة الفنجان” وأكد أنها كانت ستخرج منه أداء عاطفيا لا ينسى.“كل يوم من ده” محمد حماقي
لأنها تمزج بين الحنين والمعاناة ، ودفء الصوت ، توقع الذكاء الاصطناعي أن يعيد عبد الحليم تقديمها بإحساس أعلى ووتيرة أبطأ تبرز معانيها بشكل أعمق .“قد الهوى” أصالة
أغنية رومانسية خالصة ، تلامس وجدان عبد الحليم الطربي ، وتعبر عن الشغف واللوعة كما اعتاد هو أن يغني .شعراء وتوزيعات بروح الماضي ونبض الحاضرورأى “شات جي بي تي” أن عبد الحليم لو عاش إلى اليوم، لكان تعاون مع شعراء جدد يحملون روح “صلاح جاهين” و”مرسي جميل عزيز” واحتفظ بالهوية الأوركسترالية في ألحانه مع لمسات عصرية خفيفة لا تمس جوهره الغنائي الأصيل.هل تتخيل عبد الحليم حافظ وهو يردد ده مكانك في قلبي، على طول مش مؤقت أو يقول جرح تاني ؟ ربما الزمن تغير، لكن الإحساس الصادق لا يعرف زمنا.