شقيقة سعاد حسني تروي لـ”الجمهور” تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة السندريلا

شقيقة سعاد حسني تروي لـ”الجمهور” تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة السندريلا

تحل اليوم الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل سندريلا الشاشة العربية، سعاد حسني، التي غادرت عالمنا في 21 يونيو عام 2001، وسط غموض لا يزال يحيط بظروف وفاتها حتى الآن فعلى الرغم من مرور أكثر من عقدين، لم يُحسم الجدل حول ما إذا كانت قد انتحرت أم أن وفاتها كانت جريمة قتل مدبرة.في تصريح خاص لموقع “الجمهور”، كشفت شقيقتها جنجاة حسني عن تفاصيل إحياء الأسرة لذكرى وفاتها، قائلة: “بنختم القرآن وبنزور المقابر، دي عادة ما بنغيرهاش كل سنة في نفس اليوم، لأنها كانت إنسانة قريبة جدًا من ربنا”.

وتابعت جنجاة حسني بنبرة يملؤها الحزن: “سعاد اتظلمت كتير، وانغدرت قبل ما تحقق أحلامها. كانت بتحلم ترجع للفن، خاصة المسرح، لكن القدر ما اداهاش الفرصة”.كما أكدت جنجاة أن شقيقتها لم تكن تفكر مطلقًا في الانتحار، بل كانت تستعد للعودة إلى مصر، موضحة: “كانت راجعة فعلاً، وبعتت 4 شنط من 9 قبل وفاتها بأيام، وكلمتنا من بداية الشهر وقالت إنها هتحجز وترجع خلاص سابت الفندق والمصحة اللي كانت فيها، وكانت بتجهز نفسها للسفر”.واستكملت حديثها مؤكدة: “سعاد كانت متدينة جدًا، بتصلي وبتقرأ قرآن دايمًا، وكانت بتخاف من الموت، ودي مش شخصية واحدة ناوية تؤذي نفسها الحقيقة واضحة”.وختمت حديثها بأن من ألطف الذكريات التي كانت تجمعها مع شقيقتها الراحلة سعادة حسني أن في أي تجمع عائلي كانت تُحب الرسم على وجوه الأطفال، موضحة: “على فكره هي كانت نازلة مصر خلاص عشان تعمل البلياتشو بس اتقتلت”.