مشيرة إسماعيل توضح حقيقة رفض والدتها الارتباط بعلي الحجار (فيديو)

كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل، حقيقة رفض والدتها الزواج من المطرب علي الحجار سابقاً بسبب ظروفه المادية، قائلة أن ذلك غير صحيح بالعكس فكانت ترحب به للغاية أثناء خطوبتهما وكان يجلس معها بشكل مستمر.
وتابعت مشيرة إسماعيل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد 2، أن المطرب علي الحجار اشترط عليها في بداية زواجهما أن تترك التمثيل وبالفعل وافقت على طلبه، وأثناء فترة الخطوبة كانت تقوم بتصوير “بابا عبده”، ولكن بعد عامين ونصف وقع الطلاق بينهما واستكملت التصوير بعدها.
وأضافت مشيرة إسماعيل، قائلة :”علي الحجار كان بيخلص تصوير وكان بيروحني بعد ما أخلص تصوير وكان بيسجل أغاني ويشتغل وكان عاوز لما يروح البيت يلاقي مراته قاعده في البيت مستنياه، وأنا سمعت كلامه لكن بعد فترة حصل بينا الإنفصال بعد ما أنجبت بنتي مشيرة”.
وأشارت مشيرة إسماعيل، إلى أن ابنتها عُرض عليها التمثيل ولكنها رفضت أن تدخل الوسط الفني كونها لا تحب الشهرة والأضواء فهي تعمل مصممة فضة والأحجار الكريمة.
كما تطرقت في التحديث عن فكرة تقديم الفوايز، قائلة أنه ليس هناك فنانات من الجيل الحالي يستطعن تقديم ذلك مثل الفنانة نيللي وشريهان، أو هناك أحد يهتم بالإستعراض والغناء وفي حالة وجود تلك المواصفات يجب أن يكون العمل مكتوب بشكل جيد.وردت الفنانة مشيرة إسماعيل، على الأقاويل التي كانت تتردد حول قلق وتوتر الزعيم عادل إمام قبل عرض المسرحية بربع ساعة، قائلة: الشائعات المتداولة حول معاناة النجم عادل إمام من التوتر أو القلق قبل صعوده على خشبة المسرح غير صحيحة، مؤكدة أن الزعيم كان يتحلّى بثقة عالية وروح مرحة حتى في أصعب اللحظات الفنية.
وعن كواليس الزعيم عادل إمام من أجواء التحضيرات المسرحية، قالت أنه كان يحرص على التواجد في المسرح قبل موعد رفع الستار بساعتين كاملتين، ليطمئن بنفسه على سير الأمور الفنية والتنظيمية.
وألمحت قائلة: “عادل إمام مكانش بيتوتر خالص قبل العرض، كان بيعدي علينا في الكواليس وهو بيضحك وبيهزر معانا، دايمًا مبتسم وبيهدي الكل”.
وأشارت إلى الأجواء الحميمة التي كانت تسود بين أعضاء فريق العمل، حيث اعتادوا التجمع في إحدى الغرف لشرب القهوة وتبادل الأحاديث، قائلة: “أوقات كنا بنتجمع في غرفتي أو في غرفة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي أو غرفة الفنان الراحل مصطفى متولي، ونشرب قهوة ونتقاسم اللحظات الجميلة قبل أن يذهب كل منا لغرفته الخاصة لاستكمال الاستعدادات من مكياج وملابس الشخصية”.
وأكدت أن هذه الذكريات تظل محفورة في وجدانها، وتُظهر جانبًا إنسانيًا رائعًا من شخصية الزعيم عادل إمام، التي كثيرًا ما كانت تُلهم زملاءه وتمنحهم الحماس والثقة قبل كل عرض مسرحي.