ترمب على منصة تروث سوشال: نتمتع الآن بسيطرة تامة على الأجواء الإيرانية

ترمب على منصة تروث سوشال: نتمتع الآن بسيطرة تامة على الأجواء الإيرانية

نشر ‏الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حساب بمنصة تروث سوشال رسالة أعلن فيها السيطرة على سماء إيران، في إشاره واضحة وجلية لمشاركة الولايات المتحدة سواء بالمعدات أو بالتنفيذ مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على إيران.وقال ترامب: «لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران».وأضاف: «كانت إيران تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة، لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية».

ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاحا نوويا ونريد إنهاء الحرب

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاحًا نوويًا، وأن طهران لا يمكنها استهداف القوات الأمريكية.وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين على متن طائرته فور عودته من كندا إلى واشنطن، أن الولايات المتحدة تتطلع لإذعان كامل من إيران بشأن البرنامج النووي، مشيرًا إلى أن إيران رفضت الاتفاق مما أدى إلى تفاقم الوضع الحالي.وأوضح، أن واشنطن لن تسمح لطهران بالحصول على سلاح نووي، وأنه عاد إلى واشنطن لمتابعة الأمور بين إسرائيل وإيران عن كثب.وأشار إلى أنه لم يتواصل مع إيران إطلاقًا بشان محادثات السلام، مبينًا أن الولايات المتحدة كانت تعتقد أن إيران كانت قريبة جدًا من الحصول على سلاح نووي.وتابع ترامب، أنه يريد نهاية حقيقية لبرنامج إيران النووي لا مجرد وقف لإطلاق النار، وفيما يخص قمة السبع، أوضح الرئيس الأمريكي أنه لم يطلع بعد على البيان الختامي.

ترامب يأمر مساعديه بالتواصل مع طهران

كشفت شبكة “CNN“، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن ترامب وجه مساعديه بمحاولة عقد لقاء عاجل مع مسؤولين إيرانيين، في ظل تصاعد المواجهات بين طهران وتل أبيب. 

ترامب: على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية فورا

وكان قد وجه ترامب دعوة بضرورة إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورًا، محذرًا من أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا تحت أي ظرف.وقال ترامب في منشور على منصة «تروث سوشال»: «كان ينبغي على إيران أن توقّع على الاتفاق الذي قلت لهم أن يوقّعوه».وتابع: «يا له من أمر مخزٍ، ويا له من هدرٍ للأرواح. ببساطة، لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحًا نوويًا، قلت ذلك مرارًا وتكرارًا!».