إسرائيل تطلق سلسلة جديدة من الهجمات على إيران تستهدف منشآت للصواريخ والطائرات المسيرة.

شنت القوات الجوية الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، موجة ثانية من الهجمات الجوية على عدد من المدن والمحافظات الإيرانية، ضمن عملية عسكرية واسعة النطاق تحمل اسم “قوة الأسد”، وفق ما أفادت به القناة 13 الإسرائيلية.وذكرت القناة أن الضربات الجديدة ركزت على منشآت تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة في مدينتي تبريز وكرمانشاه، في إطار توسيع نطاق العمليات العسكرية التي انطلقت في وقت سابق من الليل ضد أهداف وصفت بأنها “حساسة واستراتيجية”.وأكد التلفزيون الإيراني الرسمي تعرض محيط مصفاة تبريز شمال غرب البلاد لقصف مباشر، مشيرًا إلى سقوط خمسة قتلى وعشرين مصابًا نتيجة ضربة جوية استهدفت منطقة نارمك شرقي العاصمة طهران.وكان مسؤول عسكري إسرائيلي قد كشف لصحيفة إسرائيل تايمز أن العملية تأتي في سياق “ضربة نوعية” لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، خصوصًا في ما يتعلق ببرامج الصواريخ والطائرات دون طيار. وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالعملية، دون التطرق إلى تفاصيل التعاون أو الدعم.في الأثناء، تناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في إيران تسجيلات تُظهر دوي انفجارات في عدة مناطق من طهران، تلتها صافرات إنذار وتحركات لقوات الطوارئ، وسط حالة من الذعر بين المدنيين.ويأتي هذا التصعيد في ظل ترقب لرد إيراني قد يكون وشيكًا، بينما تواصل إسرائيل تنفيذ عملياتها العسكرية التي توصف بأنها الأوسع من نوعها داخل الأراضي الإيرانية منذ عقود. ولم تصدر طهران حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن طبيعة الرد أو حجم الأضرار والخسائر بشكل دقيق.