تصاعد الاتهامات بين وفيق وطارق الشناوي

تصاعد الاتهامات بين وفيق وطارق الشناوي

عقب تصريح الناقد الفني طارق الشناوي حول فيلم «ريستارت»، اشتعلت أزمة كبيرة بين مخرجة الفيلم سارة وفيق والشناوي.

وبدأ الجدل بين الطرفين عقب توجيه الشناوي انتقادات لاذعة إلى فيلم «ريستارت» للنجم تامر حسني، لافتاً إلى أن العمل غابت عنه الرؤية الفنية والإخراجية، رغم ابتعاد تامر حسني نظرياً عن مهنة التأليف والإخراج.

وقال الشناوي، خلال لقاء تلفزيوني، إن تامر حسني رغم عدم توليه رسمياً مهمة التأليف أو الإخراج، فإنه كان حاضراً بقوة من خلال أفكاره وتفاصيله الفنية، مضيفاً: «الفيلم بلا رؤية واضحة، بلا إضافة، بلا مخرج فعلي».

وفي حديثه عن إخراج الفيلم، أوضح أنه لم يشعر بأن سارة وفيق أضافت شيئاً للعمل، وفي حال إزالة اسمها ووضع اسم تامر حسني كبديل لها كمخرج، فإن هذا الأمر لن يُحدث أي تغيير، مشيراً إلى أن مشكلة وفيق هي أنها لم تستخدم أدوات المخرج بالشكل المطلوب، لاسيما في توجيه الممثلين المشاركين في الفيلم.

واستطرد: «وفي حال استعانة تامر حسني بمخرجين كبار مثل مريم نعوم، شريف عرفة، أو مروان حامد، فسيدخل دائرة إبداعية مختلفة، لكنه ربما يخشى أن يؤثر ذلك على نتائجه التجارية».

وتعليقا على ذلك، قالت المخرجة سارة وفيق، في منشور موجّه إلى الشناوي، عبر حسابها على منصة إنستغرام، إن هناك فرقاً كبيراً بين الإهانة والنقد، رافضة اتهامه للعمل بخلوه من الموضوع رغم مناقشته لـ «موضوع العصر»، وفق وصفها.

وقالت وفيق، في ردها على الشناوي، «كلامك فكرني بمشهد فيلم الفنان محمد ثروت وهو يقول أنا أعمل أي حاجة عشان أبقى تريند، إحنا خدامين التريند»، داعية إلى النقد بموضوعية وبأدوات منضبطة.

وشددت على تميّز فيلمها، وهو ما تؤكده الأرباح التي يحققها داخل مصر وخارجها، لافتة إلى اقترابه من 50 مليون جنيه داخل مصر فقط، وهذا بمنزلة نجاح كبير لعمل لم يمر على عرضه سوى أسبوعين.