الاحتلال يستهدف منشأة نووية غير فعّالة في “أراك” بإيران

أعلن الاحتلال اليوم الخميس أنه هاجم مفاعلاً نووياً غير نشط في منطقة «أراك» بالإضافة إلى موقع ادعى أنه «يستخدم لتطوير أسلحة نووية» في منطقة «نطنز» بإيران.

وقال جيش الاحتلال في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي إن 40 طائرة حربية هاجمت الليلة الماضية عشرات الأهداف العسكرية في أنحاء طهران ومناطق أخرى في إيران مستخدمة أكثر من 100 ذخيرة.

وأوضح أنه ضمن الغارات تم استهداف المفاعل النووي غير المكتمل في منطقة «أراك» بإيران.

كما أشار إلى أن الغارات استهدفت موقعاً يستخدم لتطوير أسلحة نووية في منطقة نطنز بالإضافة إلى مواقع تصنيع عسكرية بينها مصانع لإنتاج المواد الخام ومكونات تستخدم في تجميع الصواريخ الباليستية ومواقع لإنتاج أنظمة وصواريخ دفاع جوية إيرانية.

دمار كبير بتل أبيب

ومن جانبها ذكرت وسائل إعلام تابعة للاحتلال أن عدة مدن تعرضت صباح اليوم لرشقة كبيرة من الصواريخ الإيرانية ما أدى إلى إصابات بينها خطرة ودمار كبير.

وقالت القناة 12 العبرية إنه تم إجلاء ثلاثة مصابين بجروح بالغة الخطورة في منطقة «حولون» بعد تعرضها لضربة صاروخية مباشرة اضافة إلى عشرات الأشخاص بإصابات طفيفة.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن دماراً كبيراً أصاب مباني في «رامات غان» بـ«تل أبيب» بعد سقوط صاروخ بشكل مباشر.

وقالت قناة «كان» العبرية إن مبنى البورصة في «رامات غان» أصيب بصاروخ إيراني فيما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن صاروخاً أصاب مبنى حساساً في الجنوب.

وتحدثت وسائل إعلام الاحتلال عن إصابة مستشفى «سوروكا» في منطقة «بئر السبع» ما ألحق إضراراً جسيمة بأحد المباني.

وأفادت وسائل إعلام الاحتلال بوجود بلاغات عن عالقين في منطقة «تل أبيب» الكبرى وأن طواقم الإنقاذ تعمل للتعامل مع تداعيات القصف الذي ألحق دمارا كبيرا بالمواقع التي سقطت فيها الصواريخ.

وانطلقت صافرات الانذار صباح اليوم في مدن بالأراضي المحتلة عام 1948 وفي المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية وسمعت أصوات انفجارات ضخمة.

وبحسب إعلام الاحتلال فإن هذه الرشقة الضخمة ضمت ما بين 20 إلى 30 صاروخاً لتكون الأكبر خلال الـ48 ساعة الأخيرة.