إشارة إلى احتمال مشاركة حزب الله في القتال بأسلحته الثقيلة

تجدد احتمال انزلاق لبنان إلى حرب جديدة، بعدما أفادت معلومات في بيروت بأن «حزب الله» ينوي العودة إلى القتال دعماً لإيران في حال دخلت الولايات المتحدة الحرب إلى جانب إسرائيل.
ونقلت قناة «الجزيرة»، عن مصادر إيرانية، أن دخول واشنطن المباشر على خط المواجهة بين تل أبيب وطهران، يعني أن حزب الله سيتحرك، في وقت أكدت مصادر مقربة من الحزب لقناة «الحدث» أنه إذا دخل حزب الله إلى جانب إيران في الحرب، فذلك يعني أنه سيستخدم سلاحه الثقيل.
ومن شأن دخول حزب الله في القتال أن ينسف وقف إطلاق النار القائم مع تل أبيب، ومعه الثقة الدولية بالحملة التي تقوم بها الدولة اللبنانية لنزع سلاح الحزب.
وكانت «الجريدة» نقلت، عن مصدر إيراني قبل يومين، أنه تقرر خلال اجتماع عسكري ترأسه المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، عقب بدء الحرب الحالية مع تل أبيب بحضور قائد فيلق القدس إسماعيل قآني، ألا تقوم القوات المتحالفة مع إيران حالياً بأي تحركات، على أن تبقى جاهزة للتحرك في المراحل المتقدمة من الحرب في حالتين، أولاهما تدخّل الولايات المتحدة أو بعض الدول الأوروبية لدعم إسرائيل بشكل مباشر، والأخرى إذا تعرّضت قدرات إيران لضرر باتت بموجبه عاجزة عن الرد على إسرائيل.
وأفادت مصادر سياسية في بيروت «الجريدة» بأن لبنان تلقى رسائل غربية واضحة حول أهمية عدم إقدام حزب الله على أي تحرّك، كي لا يستدرج ذلك حرباً إسرائيلية عنيفة، مضيفة أن من الرسائل الدولية التي وصلت كذلك التشديد على عدم ربط مصير لبنان بالمسار الإيراني.