«واتساب» تنفي تحويل بيانات المستخدمين الإيرانيين إلى الاحتلال

«واتساب» تنفي تحويل بيانات المستخدمين الإيرانيين إلى الاحتلال

نفت «واتساب» الأربعاء أن تكون نقلت إلى الاحتلال بيانات شخصية لمستخدميها الإيرانيين، بعد مخاوف من حجب الخدمة في إيران إثر دعوات إلى التخلّي عنها، وذلك في اليوم السادس من المواجهة العسكرية بين الاحتلال وإيران.

ودعا التلفزيون الرسمي الإيراني المواطنين الثلاثاء إلى «حذف تطبيق واتساب من هواتفهم المحمولة» بحجّة أنه يجمع بيانات شخصية، من بينها موقع المستخدمين و«يسلّمها إلى العدو الصهيوني».

وقال ناطق باسم «واتساب» المملوكة لمجموعة «ميتا» في بيان «نخشى أن تشكّل هذه التقارير الزائفة ذريعة لحجب خدمتنا، في حين أن الناس هم بأمسّ الحاجة إليها».

وشدّد على أن «كلّ الرسائل المرسلة إلى العائلات والأصدقاء عبر واتساب مشفّرة من البداية إلى النهاية، ما يعني ألا أحد غير المرسل والمتلقّي يطلع عليها، وحتّى ليس واتساب».

وأكّد «لا نقدّم معلومات إلى أيّ حكومة»، مشيراً إلى أنه «منذ أكثر من 10 سنوات، تقدّم ميتا تقارير عن الشفافية تتضّمن الظروف النادرة التي تمّ فيها طلب معلومات من واتساب».

والجمعة، بعد اندلاع المواجهة العسكرية بين إيران والاحتلال، أعلنت وزارة الإعلام الإيرانية عن قيود مؤقتة على الإنترنت في البلد. ومذاك، يتعذّر النفاذ إلى مواقع وتطبيقات كثيرة بشكل كامل أو جزئي.

ودعت السلطات الإيرانية المواطنين الثلاثاء إلى «الحدّ من استخدام الأجهزة الموصولة بالإنترنت وتوخّي الحذر اللازم» على الإنترنت، بحسب وكالة أنباء «إيسنا».

ويحظر على الموظفين الحكوميين والطواقم الأمنية استخدام أيّ جهاز موصول، بما في ذلك الهواتف المحمولة والساعات الذكية والحواسيب المنقولة، وفق التوجيهات الصادرة.

وأعلنت إيران الأربعاء عن توقيف خمسة أفراد قالت إنهم عناصر من جهاز الموساد للمخابرات الإسرائيلية، متّهمة إياهم بـ«تشويه» صورة الجمهورية الإسلامية على الإنترنت، وفق ما أفادت عدّة وسائل إعلام محلية.