الكوربة تتغير إلى عمل فني.. تفاصيل استراتيجية تحسين الشوارع الرئيسية في مصر الجديدة

عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اجتماعًا موسعًا مع الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمهندسة منى البطراوي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية؛ والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والمهندس المعماري مصطفى سالم، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة، وذلك لمتابعة مقترحات تطوير عدد من الشوارع التجارية الحيوية بحي مصر الجديدة.
إعادة الوجه الحضاري للكوربة
شهد الاجتماع استعراض مقترحات تطوير شارعي “إبراهيم باشا” و”بغداد” بمنطقة الكوربة، والتي أعدها جهاز التنسيق الحضاري، بهدف إعادة الطابع المعماري والتاريخي المميز للمنطقة، وتنظيم حركة المرور، والتصدي لعشوائيات الإشغالات والمظاهر غير الحضارية الناتجة عن انتشار الكافيهات والمحال والمطاعم.
واستعرض محافظ القاهرة الموقف التنفيذي لتطوير شارع إبراهيم باشا، مشيرًا إلى:
إنشاء اتحاد شاغلين لأصحاب العقارات والمحال بالمنطقة.
الانتهاء من إعداد الرسومات التنفيذية.
حصر المحال المستهدفة وأعمال الزراعة والإضاءة.
تجهيز المشروع لمرحلة الطرح على المقاولين بالتنسيق مع المحافظة.
“مسار الكوربة الثقافي”.. تحويل الشوارع لمتنفس حضاري
وخلال الاجتماع، استعرض المهندس مصطفى سالم مقترحًا شاملًا لتحويل منطقة الكوربة إلى مسار ثقافي وفني، مستلهمًا تجارب أوروبية ناجحة في تطوير الشوارع التاريخية، من خلال:
تقليل حارات السيارات وتوسيع الأرصفة والمساحات الخضراء.
توحيد لافتات المحال وتجميل الواجهات ضمن مبادرة “يافطتك واجهتك”.
إعادة الاعتبار للطابع التراثي والحضاري للمنطقة.
وزيرة التنمية المحلية: نبدأ فورًا.. ودعم أصحاب المحال ضروري
وأكدت الدكتورة منال عوض أهمية الإسراع في تنفيذ مشروع تطوير شارع إبراهيم باشا، مشددة على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع أصحاب المحال لدعم الرؤية التطويرية، بما يحافظ على هوية مصر الجديدة المعمارية ويعزز من الصورة البصرية والجمالية للمنطقة.
كما أشادت الوزيرة بمقترحات المهندس مصطفى سالم، مؤكدة ضرورة استكمال دراستها بالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضاري ومحافظة القاهرة، لتنفيذ نموذج حضاري يحتذى به في تطوير المناطق التاريخية على مستوى الجمهورية.