البنك الأهلي المصري ووزارة الشباب يبرمان اتفاقية لتركيب أجهزة الصراف الآلي في مراكز الشباب

في إطار جهود الدولة لتعزيز الشمول المالي وتوسيع نطاق الخدمات المصرفية، شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، توقيع بروتوكول تعاون مع البنك الأهلي المصري، بهدف تركيب ماكينات صراف آلي (ATM) داخل مراكز الشباب والمنشآت التابعة للوزارة في مختلف المحافظات.

إعادة تعريف دور مراكز الشباب كمراكز خدمية وإنتاجية

وأكد وزير الشباب والرياضة أن البروتوكول يمثل خطوة مهمة في تحويل مراكز الشباب إلى مراكز مجتمعية شاملة، تقدم خدمات رياضية وثقافية واجتماعية واقتصادية، وتساهم في خلق موارد ذاتية مستدامة.

وقال صبحي: “نعيد تعريف دور مراكز الشباب لتصبح منصات متعددة الخدمات تُلبي احتياجات المواطنين في بيئة حضارية، والبروتوكول مع البنك الأهلي نموذج للتكامل الحكومي – المصرفي لدعم أهداف التنمية المستدامة.”

البنك الأهلي: تعزيز الانتشار المصرفي والوصول للفئات الأصغر

من جانبه، أعرب يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، عن اعتزاز البنك بهذه الشراكة، مؤكدًا أن الوزارة تُعد شريكًا رئيسيًا في تنفيذ مستهدفات الشمول المالي والتحول الرقمي، لا سيما في الوصول بالخدمات المصرفية للفئات العمرية الأصغر داخل المحافظات والمناطق النائية.

وأضاف أبو الفتوح: “ننفذ خطة طموحة لتعزيز تواجدنا على مستوى الجمهورية من خلال ماكينات الصراف الآلي والقنوات الرقمية، لتوسيع قاعدة الشمول المالي وخاصة بين الشباب، الذين يمثلون العمود الفقري للتنمية.”

تفاصيل البروتوكول:

تركيب ماكينات صراف آلي داخل مراكز الشباب، وفق مواصفات فنية محددة.
الوزارة توفر المساحات والتصاريح القانونية، وتضمن سهولة الصيانة والتغذية.
البنك يسدد مقابل انتفاع سنوي للمواقع، يتم مراجعته دوريًا، مع زيادة سنوية اعتبارًا من العام الثاني.
مدة البروتوكول 3 سنوات قابلة للتجديد، مع توقيع عقود منفصلة لكل موقع.

امتداد لتعاون سابق ناجح منذ 2021

وأشار البيان إلى أن هذا البروتوكول يأتي استكمالًا لتعاون مثمر بدأ بين الطرفين عام 2021، أسهم في تحسين البنية التحتية المالية داخل مراكز الشباب، وتقديم خدمات مصرفية متطورة، ما دفع الطرفين لتوسيع نطاق الشراكة الجغرافية والفنية بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ومبادئ الشمول المالي.