«إعلام القاهرة» تتناول رسالة دكتوراه عن تأثير الفجوة بين الأجيال على تفاعلهم مع الأخبار.

ناقشت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، رسالة دكتوراه بعنوان:«تأثير الفجوة بين الأجيال على استهلاك الأخبار – دراسة مقارنة»، قدمتها الباحثة راندا صالح زكي طولان، المدرس المساعد بكلية الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
لجنة المناقشة:
د. أماني عمر، عميد كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
د. هناء فاروق، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام – جامعة القاهرة
د. نيرمين الأزرق، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام – جامعة القاهرة
سعت الدراسة إلى تحليل الفروق الجيلية في أنماط استهلاك الأخبار، من خلال مقارنة ثلاث فئات عمرية رئيسية:
جيل X، جيل الألفية (Y)، وجيل Z، وقياس تأثير هذه الفروق على تفضيلات المنصات، أنواع المحتوى، ودوافع المتابعة.
منهجية الدراسة:
اعتمدت الباحثة على منهجية بحثية مزدوجة، جمعت بين:
الاستبيان الكمي لقياس الاتجاهات العامة.
مجموعات التركيز النوعية للحصول على رؤى معمقة حول عادات وسلوكيات استهلاك الأخبار.
أبرز نتائج الدراسة:
جيل X جاء في المرتبة الأولى من حيث معدل استهلاك الأخبار عبر المنصات الرقمية، متفوقًا على الجيلين Y وZ.
وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت المصدر الأكثر شيوعًا للحصول على الأخبار، خاصة لدى الأجيال الشابة:
55.9% من جيل X يعتمدون عليها.
النسبة ترتفع إلى 72.1% لدى جيل Y.
وتبلغ 70.4% بين أفراد جيل Z.
جيل الألفية (Y) يفضل الأخبار السريعة والمرئية، ويميل لتصفح العناوين أو المشاهدة العابرة دون التعمق.
جيل Z يتعامل مع الأخبار كجزء من تدفق المحتوى عبر “السوشيال ميديا”، ويركز على الموضوعات الرائجة والمحتوى الديناميكي.
أما جيل X، فيتّبع نهجًا أكثر اتساقًا واهتمامًا بالتفاصيل، مع تفضيل واضح للمحتوى المكتوب والمفصل، خاصة في القضايا الجادة.
دلالة علمية:
أظهرت الدراسة وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين دوافع استهلاك الأخبار (مثل الحاجة للمعلومة، المتعة، الشعور بالانتماء) وبين مستوى الإشباع الذي يتحقق لدى الأفراد.
أهمية الدراسة:
توفر الدراسة فهمًا معمقًا لآليات استهلاك الأخبار عبر الأجيال المختلفة، وهو ما يمكن أن يساهم في:
تطوير استراتيجيات إعلامية موجهة لكل فئة عمرية.
تعزيز مصداقية الصحافة التقليدية لدى الأجيال الجديدة.
رسم ملامح مستقبل صناعة الأخبار الرقمية في ظل تباين السلوك الإعلامي