“البوصلة نيوز” تكشف تفاصيل لقاء حاسم لإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على معاملات البورصة واستبدالها بضريبة الدمغة.

القرار سبقه سلسلة موسعة من الإجتماعات الفنية بين وزارة المالية وهيئة الرقابة المالية .
هيئة الرقابة المالية تقترح حزمة من الحوافز لتشجيع الشركات على القيد بالبورصة .
معاملة ضريبية تفضيلية لمستثمري «الصناديق الاستثمارية» .
اجتماعات فنية و مناقشات تُجرى حالياً لتحديد النسبة النهائية لضريبة الدمغة .
بعد أكثر من 12 سنة قرر مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي الموافقة على استبدال ضريبة الأرباح الرأسمالية بضريبة الدمغة على التعاملات في الأوراق المالية بالبورصة المصرية، وينطبق هذا التغيير على المستثمرين المقيمين وغير المقيمين على حد سواء، وذلك بحسب بيان مجلس الوزراء الصادر الأربعاء الماضي .
حضر الإجتماه كلاً من المهندس/ حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور/ محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، وشريف الكيلاني، نائب وزير المالية لشؤون السياسات الضريبية، و محمد صبرى الشاذلي، مساعد رئيس هيئة الرقابة المالية لشئون أسواق رأس المال، وعدد من مسئولى الجهات المعنية.
يأتي ذلك بعد حالة من الجدل استمرت طوال ال 12 سنة الماضية ما بين تطبيق ضريبة الدمغة ثم إلغائها واقرار ضريبة الأرباح الرأسمالية ثم تأجيل تنفيذها أكثر من مرة وفي الوقت الذي كان ينتظر الجميع اليات التطبيق جاء القرار الأخير الذي كان بمثابة طوق النجاة للمستثمرين بالسوق في الوقت الذي ما يزال هناك جدل حول النسب المتوقعة لضريبة الدمغة عند التطبيق .
وعلمت البوصلة من مصادر وثيقة الصلة في وزارة المالية أن القرار سبقه العديد من الإجتماعات ما بين اللجان الفنية في الوزارة وهيئة الرقابة المالية للوصول لصيغة توافقية بما يسهم في تيسير إحتساب الضريبة واالحفاظ على الرواج في تعاملات البورصة وبما يشجع على تعميق السوق وزيادة أحجام التدولات وجذب المزيد من المستثمرين .
وكشفت المصادر أن هيئة القابة المالية تقدمت بعدد من المقترحات جاري العمل حالياً على تفعيلها وإقرار الصيغ التنفيذية لها ومن بين تلك المقتررحات ما يلي :-
* وضع حوافز ضريبية لصناديق الاستثمار الخاصة فيما يتعلق بتوزيعات الأرباح المحققة وتوزيعها على حملة الوثائق .
* اقرار حوافز لتشجيع الشركات على القيد والطرح بالبورصة وبما يساهم في تعميق سوق المال المصرية وزيادة أحجام وقيم السيولة
وكشفت مصادر بهيئة الرقابة المالية أن الهيئة تعقد حالياً عدد من الاجتماعات الفنية مع الادارات المختصة بوزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية لتحديد النسب المتوقع إقرارها عند التطبيق الفعلي لضريبة الدمغة وبما يسهم في الحفاظ على استقرار التداولات والسيولة بتعاملات البورصة .
ومن المتوقع أن يتم تطبيق ضريبة الدمغة على التعاملات في البورصة المصرية خلال الشهر المقبل، وسط تأكيدات بأنه سيتم إعفاء المستثمرين من ضريبة الأرباح الرأسمالية عن الفترات السابقة بالكامل.
يذكر أن حكومة المهندس إبراهيم محلب هي التي اقترحت تطبيق ضريبة الدمغة على التعاملات بالبورصة المصرية في ابريل سنة 2013 ثم قررت ألغتها في يوليو 2013 رغم أن فرضها كان في مطلع العام ذاته، وقررت بدلاً من ذلك فرض ضريبة على التوزيعات النقدية بواقع 10%، إلى جانب ضريبة أخرى بنسبة 10% على الأرباح الرأسمالية المحققة من الاستثمار في البورصة، والتي أُلغيت بعد عام واحد فقط من تنفيذها، بعدما تكبدت الأسهم حينها خسائر حادّة غير مسبوقة.
– الفترة من 30 أبريل عام 2013 حتى 30 يونيو عام 2014
المقيم (طبيعي/اعتباري): واحد في الألف على البائع والمشتري
غير المقيم (طبيعي/اعتباري): واحد في الألف على البائع والمشتري
– الفترة من 1 يوليو عام 2014 حتى 18 يونيو عام 2017
لا يوجد ضريبة دمغة
– الفترة من 19 يونيو عام 2017 حتى 31 مايو عام 2018
المقيم (طبيعي/اعتباري): 1.25 في الألف على البائع والمشتري
غير المقيم (طبيعي/اعتباري): 1.25 في الألف على البائع والمشتري
– الفترة من 1 يونيو عام 2018 حتى 16 مايو عام 2020
المقيم (طبيعي/اعتباري): 1.5 في الألف على البائع والمشتري
غير المقيم (طبيعي/اعتباري): 1.5 في الألف على البائع والمشتري
– الفترة من 17 مايو عام 2020 حتى 30 سبتمبر عام 2020
عدم الخضوع خلال هذه الفترة
– الفترة من 1 أكتوبر عام 2020 حتى 31 ديسمبر عام 2021
المقيم (طبيعي/اعتباري): 0.5 في الألف على البائع والمشتري
غير المقيم (طبيعي/اعتباري): 1.25 في الألف على البائع والمشتري
-الفترة من 1 يناير عام 2022 وما بعدها
المقيم (طبيعي/اعتباري): عدم الخضوع بالنسبة للأوراق المالية المقيدة
وبالنسبة للأوراق المالية غير المقيدة تخضع بنسبة 0.5 في الألف على البائع والمشتري
غير المقيم (طبيعي/اعتباري):
بالنسبة للأوراق المالية المقيدة وغير المقيدة تخضع بنسبة 1.25 في الألف على البائع والمشتري
وتعاقبت التعديلات على كل من قانون ضريبة الدخل وقانون ضريبة الدمغة فيما يخص عمليات البيع أو التصرف في الأوراق المالية وأذون الخزانة، وقد كانت آخر هذه التعديلات قانون رقم 199 لسنة 2020 والذي حدد كيفية وتاريخ وأسعار سريان ضريبة الدخل على الأرباح الرأسمالية الناتجة عن التصرف في الأوراق المالية وأذون الخزانة سواء مقيدة أو غير مقيدة ببورصة الأوراق المالية المصرية، وكيفية وتاريخ وأسعار سريان ضريبة الدمغة النسبية على التعامل بيعًا وشراءً في الأوراق المالية, ثم مؤخراً