“الحكومة” تُخطط للإعلان عن خلو مصر من مرض الجذام بحلول عام 2030.

“الحكومة” تُخطط للإعلان عن خلو مصر من مرض الجذام بحلول عام 2030.

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لمتابعة جهود الحكومة في ملف القضاء على مرض الجذام، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمحافظين والمسؤولين المعنيين.

وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع أن تعزيز الخدمات الصحية يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى نجاح الدولة المصرية في القضاء على عدد من الأمراض الوبائية مثل فيروس “سي”، و”بي”، والملاريا، وشلل الأطفال، مشددًا على أن الدولة قادرة على تكرار هذا الإنجاز مع مرض الجذام.

ووجه مدبولي بتكثيف الجهود لتحقيق هدف “صفر حالات جذام” وتوفير الرعاية الكاملة للمتعافين، إضافة إلى الدعم النقدي والاجتماعي اللازم لهم لدمجهم في المجتمع.

ومن جانبه، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، خطة الوزارة التي ترتكز على: الاكتشاف المبكر للحالات ترصد المرض بشكل دقيق توفير العلاج النوعي من خلال إدارة مكافحة الجذام بقطاع الطب الوقائي تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وإعادة التأهيل.

وأوضح الوزير أن الوزارة تستهدف الوصول إلى صفر إصابات بالجذام بحلول عام 2030، في إطار سياسة صحية تتماشى مع الاتجاهات العالمية، خاصة أن المرض غير معدٍ بعد الجرعة الأولى من العلاج ولا يستدعي العزل.

وأشار الوزير إلى أنه تم البدء في إلغاء مستعمرات الجذام مثل مستعمرتي أبي زعبل والعامرية، حيث لم تعد هناك حالات نشطة، وتم دمج المتعافين بالمجتمع.

كما تقرر تغيير مسمى عيادات الجذام إلى عيادات جلدية تخصصية، بما يتسق مع المعايير الدولية وحقوق الإنسان، مؤكدًا مواصلة تقديم الرعاية والدعم للمقيمين السابقين بالمستعمرات. 

وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه تم تنفيذ مسوح اجتماعية لحالات المرضى، وتم ضم الغالبية العظمى منهم إلى برامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”، مع توفير فرص عمل للحالات القادرة على العمل.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة: تكثيف جهود الترصد والعلاج، توفير كل سبل الرعاية للمتعافين، ضمان الدعم الاجتماعي والنقدي اللازم، دمج المرضى المتعافين في المجتمع بالكامل