“وزارة الزراعة” تبدأ تنفيذ استراتيجيات دمج الزراعة الآلية مع تحسين الأراضي.

“وزارة الزراعة” تبدأ تنفيذ استراتيجيات دمج الزراعة الآلية مع تحسين الأراضي.

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها لتكامل وتنسيق العمل بين قطاع الزراعة الآلية والجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، بهدف تقديم خدمات زراعية فعالة ومتطورة للمزارعين في مختلف المحافظات.

وأكد الدكتور هاني درويش، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي وقطاع الزراعة الآلية، أن هذه التحركات تأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة رفع كفاءة الميكنة الزراعية باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق استراتيجية الدولة في التوسع الأفقي باستصلاح الأراضي والتوسع الرأسي من خلال تحسين إنتاجية المحاصيل وخصوبة التربة.

وأوضح درويش أنه تم البدء فعليًا في تنفيذ خطط التكامل والتنسيق المشترك، حيث تم توجيه لجان ميدانية للمرور على محطات الزراعة الآلية في محافظات الفيوم والدقهلية ودمياط، لمراجعة كفاءة المعدات ورفع جاهزيتها للاستغلال الأمثل، كما تم استطلاع رأي المزارعين ميدانيًا حول جودة الخدمة واحتياجاتهم خلال الموسم الصيفي.

وأشار إلى أن خدمات الزراعة الآلية ستشهد توسعًا كبيرًا يشمل أعمال الحرث والتسوية بالليزر، الحصاد، معاملات الجبس الزراعي، وتحسين الأراضي، بما يعزز من كفاءة استخدام الأرض والمياه، ويوفر على المزارعين الوقت والجهد والتكاليف.

وشدد على أن الوزارة مستمرة في دعم المزارع المصري من خلال تطوير البنية التحتية الزراعية، ورفع جودة الخدمات المقدمة في الحقول، لتسريع وتيرة التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.