توقعات بزيادة صادرات التمور المصرية إلى أكثر من 360 مليون دولار بحلول عام 2030

أكد المهندس السيد صقر، نائب رئيس شركة “بيرا مصر” للتصدير، أن التوقعات تشير إلى تغير هيكل صادرات التمور المصرية خلال الفترة (2025 – 2030)، استنادًا إلى أداء موسم 2024 الذي شهد تصدير نحو 88 ألف طن بقيمة 108 ملايين دولار، نصفها من البلح البرحي والتمر المجدول، إلى جانب إعادة تصدير تمر السكري الرطب المستورد من السعودية بقيمة تجاوزت 60 مليون دولار.
وأوضح “صقر” أن صادرات التمور المصرية التقليدية من الأصناف الصعيدية والسيوية والواحاتية والفيومية سجلت خلال السنوات العشر الماضية ثباتًا عند حدود 50 ألف طن سنويًا، بأسعار تتراوح بين 800 – 900 دولار للطن في أسواق جنوب شرق آسيا، وبين 1100 – 1400 دولار للطن في أسواق المغرب.
وأشار إلى أن الصادرات المتنامية من التمر المجدول والبلح البرحي، إضافة إلى تمر السكري المستورد من السعودية والمعاد تصديره للمغرب، بلغت نحو 38 ألف طن بقيمة إجمالية تخطت 58 مليون دولار.
وتابع: “نتوقع أن تصل عوائد الصادرات من البلح الفريش والمجدول والأصناف السعودية المنتجة محليًا أو المستوردة، إلى أكثر من 360 مليون دولار أمريكي خلال السنوات المقبلة، مقابل تراجع قيمة صادرات الأصناف التقليدية الصعيدية والسيوية والواحاتية إلى نحو 40 مليون دولار فقط”.
ولفت “صقر” إلى أن توقيت الشحن يلعب دورًا حاسمًا في تحديد قدرة مصر التصديرية، خاصة أن موعد شهر رمضان المبارك يتقدم سنويًا بنحو 12 يومًا، في حين يبدأ موسم حصاد التمور الصعيدية في أواخر أغسطس، بينما يبدأ حصاد الواحاتي والسيوي مطلع أكتوبر، مقابل بداية جمع البرحي في يوليو، ثم المجدول في نهاية الموسم، مع استمرار تصدير تمر السكري السعودي اعتبارًا من منتصف أغسطس.