“الزراعة”: سبتمبر هو وقت إعداد الأراضي وبدء زراعة البطاطس والبنجر والثوم

“الزراعة”: سبتمبر هو وقت إعداد الأراضي وبدء زراعة البطاطس والبنجر والثوم

أكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس المعمل المركزي للتغيرات المناخية بوزارة الزراعة، أن شهر سبتمبر يُعد شهرًا انتقاليًا بين الصيف والخريف، حيث تبدأ درجات الحرارة في التراجع تدريجيًا مع زيادة ساعات الليل وظهور ندى الصباح، وهو ما يفرض على المزارعين إدارة دقيقة لزراعاتهم.

وأوضح “فهيم” أن سبتمبر يمثل “شهر التجهيز والبدايات”، إذ يشهد حرث وتنظيف وتجهيز الأراضي، تمهيدًا لبداية موسم المحاصيل الشتوية.

وأشار إلى أن الشهر يُعرف بين الفلاحين بـ”شهر كتابة جدول الزرع”، حيث تتحدد خلاله مواعيد زراعة العديد من المحاصيل الاستراتيجية والخضر.

وبحسب “فهيم” فإن أهم الزراعات في سبتمبر تشمل:

– بنجر السكر (العروة الأولى): يبدأ زراعته من 25 أغسطس في الوجه البحري، ومن 5 سبتمبر في الوجه القبلي.

– البطاطس النيلية: تزرع بعد 1 سبتمبر في الوجه القبلي، وبعد 10 سبتمبر في الوجه البحري، مع ضرورة تطهير التقاوي قبل الزراعة لتجنب الأعفان.

– الثوم: يبدأ بعد 15 سبتمبر في الوجه القبلي، وبعد 25 سبتمبر في الوجه البحري، مع اشتراط زراعته في أرض نظيفة.

– البصل الأخضر: يبدأ بعد 30 أغسطس في الوجه القبلي، وبعد 5 سبتمبر في الوجه البحري، بينما يزرع البصل المقور بعد 10 سبتمبر بالصعيد.

– الفاصوليا البيضاء: تزرع بعد 10 سبتمبر في الوجه القبلي، وبعد 5 سبتمبر في الوجه البحري مع أهمية ضبط الري.

– الفراولة: تمتد زراعتها من 10 سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر، وفقًا للصنف والظروف المناخية.

– الخرشوف والبسلة المبكرة: تزرع في الوجه البحري بعد 5 سبتمبر.

وأضاف أن الوجه القبلي يبدأ زراعته مبكرًا عن الوجه البحري، حيث يشمل محاصيل البنجر، البطاطس، الثوم، البصل الأخضر، والبصل المقور، بينما تتأخر معظم الزراعات قليلًا في الدلتا.

وشدد “فهيم” على أن “الالتزام بالمواعيد المثالية للزراعة هو الضمان الحقيقي للإنتاج والجودة”، لافتًا إلى أن التبكير أو التأخير في الزراعة خلال سبتمبر قد يؤدي لخسائر كبيرة بسبب طبيعة المناخ المتقلب بين حرارة النهار ورطوبة الليل.